طالبت المنظمة العربية للإصلاح الجنائى بإجلاء مصير 14 مختفي قسريا . وأكدت فى بلاغ للنائب العام حمل رقم 8288 أن وقائع الاختفاء تبدأ من عام 1992 وفى سنوات لاحقة. واختصمت المنظمة فى دعواها كل من محمد حسنى مبارك، رئيس الجمهورية السابق، محمد حسن الألفى، وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، ومنصور العيسوى، وزير الداخلية الحالى. وطالبت بالتحقيق معهم . وقالت المنظمة :" إن وقائع الاختفاء تعود الى قيام جهاز مباحث أمن الدولة فى فترات زمنية مختلفة إبان عهد كل من الوزير الداخلية الأسبق محمد حسن الألفى والوزير حبيب العادلى بالقبض على العديد من الأشخاص دون الافصاح عن مكان احتجازهم وقد تقدمت المنظمة بالعديد من البلاغات بحثاً عن هؤلاء المختفين إلا أن جميع هذه البلاغات لم يتم الرد عليها". وأضافت فى دعواها، إذ تخشى المنظمة عليهم بأن تكون حياتهم قد تعرضت للخطر او الموت خارج نطاق القانون، فنحن نطالب بإجلاء مصيرهم وكشف حقيقة تواجدهم. وفى شأن اختصام رئيس الجمهورية السابق ، قالت المنظمة :" إن المادة 184 من الدستور، تنص على أن الشرطة هيئة مدنية نظامية، رئيسها الأعلى رئيس الجمهورية، وتؤدى الشرطة واجبها فى خدمة الشعب". وفى شأن الوزيرين، أكدت المنظمة أن واقعة القبض والاختفاء حدثت أثناء تولى اللواء حسن محمد الالفى وزارة الداخلية، وأنه تم القبض عليه بواسطة ضباط من مباحث أمن الدولة. وأضتفت، أنها تختصم اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، وذلك لاستمرار اختفاء المذكورين طيلة توليه مهام الوزارة، وعدم إفصاحه عن مكانهم رغم تقديم العديد من البلاغات لإجلاء مصيرهم الا أن الداخلية أعتادت كما فى العهود السابقة عدم الرد على هذه البلاغات. ذكرت المنظمة أسماء المختفين، وهم محمد عطية حافظ إبراهيم، مقيم بالقاهرة ، يبلغ من العمر 25 سنه ، طالب بكلية اللغة العربية، جامعة الأزهر ، تم القبض عليه بتاريخ 25/2/1993 بعد صلاة الظهر بمسجد قريب من مسكنه بواسطة ضباط مباحث أمن الدولة ومنذ ذلك التاريخ لا تعلم أسرته عنه شيئا. ومحمود احمد محمود احمد محمد شقير، مقيم في قرية مصرع ، بنى حسين، محافظة أسيوط، عامل بناء ، 30 عاما ، يعانى من مرض نفسي وكان يعالج بمستشفى جامعة أسيوط ، ألقى القبض عليه بواسطة مباحث أمن الدولة بتاريخ 15/7/1994 من قرية الوحشات التابعة لمنفلوط وذلك أثناء عودته من عمله وتم ترحيله إلى مباحث أمن الدولة بسوهاج واختفى منذ ذلك الحين. وصبحي عبد الهادي عبد الحكيم، مقيم في البرشا، ملوي، محافظة المنيا ، طالب بكلية أصول الدين، الفرقة الرابعة، جامعة أسيوط ، يبلغ من العمر 24 سنه ، ألقى القبض عليه من مدينة أسيوط فجر يوم 29/1/1995 وذلك أثناء أقامته بمحافظة أسيوط بالقرب من مكان دراسته. وبهلول أحمد محمد احمد البوشي، مقيم في جريس، مركز أبو قرقاص، محافظة المنيا ، يبلع من العمر 20 سنه ، فلاح ، تم القبض على المذكور بتاريخ 1/7/1995 عندما قامت أسرته بتسليمه لمباحث أمن الدولة بعد استدعائه وقد سلموه لضابط من قوة أمن الدولة بالمنيا. واختفى من ذلك التاريخ وقد تقدمت أسرته باستعلام لمصلحة السجون واخبروهم بعدم وجوده بالسجون المصرية.