نفى اتحاد شباب الثورة ما تردد حول انسحابه من المشاركة في جلسات الحوار التي يعقدها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدا موقفه الثابت من الحوار الذي يحرص الاتحاد على المشاركة في جميع جلساته. وقالت رنا فاروق المنسقة الإعلامية للاتحاد "إن هناك بعض المندسين من خارج الإتحاد أصدروا بيانا إمتلأ بالتلفيق والأكاذيب"، مؤكدة أن الأغلبية الساحقة للآراء داخل اتحاد شباب الثورة لديها إصرار كبير على ضرورة المشاركة في الحوار والتواصل. وناشدت وسائل الإعلام والصحف بتحري الدقة في نقل الأخبار، خصوصا تلك التي تمس بمستقبل البلد وتشكل رأي عام ضد حالة الحوار السائدة في مصر. وأشارت إلى أن اتحاد شباب الثورة يؤكد أن القوات المسلحة ملك للشعب المصري وأن العلاقة بين الشعب والجيش لايمكن التشكيك بها، موضحة أنه لا يجوز رفض مبدأ الحوار والوفاق حتى ولو اختلفنا فى الآراء.كما أوضحت أن الاتحاد مستمر في الحوار مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة لتحقيق ما فيه صالح هذا الوطن. ودعا الاتحاد كافة القوى الوطنية الى الالتفاف حول مائدة الحوار ونبذ خلافاتهم الإيديولوجية وإعلاء مصلحة الوطن فوق غيرها من المصالح، مؤكدا استمرار ثورة الشعب حتى تحقيق مطالبه كاملة.