استكمالا للإضراب الجزئي عن الطعام الذى دخل فيه أمس الأربعاء ثلاثة من صحفيو جريدة المال المعتصمين بنقابة الصحفيين منذ خمس أيام, انضم إليهم فى إضرابهم اليوم ثلاثة صحفيين آخرين وهم الزميل "على راشد" والزميل "الشاذلى جمعة" والزميل "محمد يوسف". وأشارت فيولا فهمى – أحد المضربين عن الطعام - إلى تضامن بعض الحققويين والسياسيين معهم ومنهم ممدوح رمزى – الناشط و المحامى - وسعيد شعيب - مدير مركز صحفيون متحدون - و شريف الهلالى – مدير المؤسسة العربية لدعم التطور الديمقاطى وحقوق الانسان - وعدد كبير من صحيفو موقع البديل ومنهم خالد البلشى – رئيس تحرير الموقع. من جانب آخر، أصدرت المؤسسة العربية اليوم بيان تعلن فيه تضامنها مع صحفيو جريدة المال المعتصمين, ويتضمن البيان أن سلوك لجنة القيد بنقابة الصحفيين في عدم ادراج صحفيو المال يعنى تخلى النقابة عن دورها الحقيقي في حماية العاملين بالمهنة كأعضاء بالتنظيم النقابي وهو حق مشروع لكل العاملين بالصحافة مما يجعلها تضع معايير غامضة في ضم الصحفيين بالاضافة الى الاطاحة بمبدأ الحرية النقابية في سلة المهملات. وطالب "شريف هلالي" فى البيان بضرورة اعادة النظر في النصوص القانونية الواردة في قانون النقابة ولائحة القيد والتي تم إقرارها منذ سنوات مؤكدا انها لا تتناسب مع الوضع الحالي حيث انه دائما ما كان مجلس النقابة يرفض قيد الكثير من الصحفيين لأسباب واهية رغم توفر شروط القيد عليهم. وأوضح البيان أن استمرار رفض مجلس نقابة الصحفيين لقيد العاملين بالمهنة يتناقض مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها الحكومة المصريةواتفاقيات منظمة العمل الدولية خاصة الاتفاقية رقم 87 الخاصة بالحرية النقابية وحماية حق التنظيم النقابي. وكان صحفيو جريدة المال قد دخلوا فى اعتصام مفتوح منذ خمس أيام بمقر نقابة الصحفيين احتجاجا على امتناع لجنة القيد عن إدراج أسمائهم ضمن جداول طالبي العضوية تحت التمرين فى اللجنة التى تنعقد نهاية الشهر الجارى على الرغم من أن بعضهم يعمل بالجريدة منذ 9 سنوات وهو وقت تأسيسها.