قال محمد أبو الغار أحد مؤسسى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الحزب قائم على مبادئ الديمقراطية الإجتماعية والإقتصادية وعلي تنمية الديمقراطية في المجتمع والاقتصاد، بما يعني العمل علي إعادة توزيع الثروة لصالح العمل والعاملين في ظل اقتصاد السوق. وأوضح أبو الغار خلال المؤتمر التأسيسي للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الذي عقد مساء أمس، في الإسكندرية، أن الحزب يهدف إلي ضمان كافة الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية واحترام الحريات الشخصية، والمواطنة التي تقوم علي اساس الدولة المدنية الحديثة التي يتساوي فيها كل المواطنين في الحقوق والواجبات بصرف النظر عن الجنس أو الدين أو اللون، فضلا عن العدالة الاجتماعية التي تضمن تكافؤ الفرص وتستهدف حد أدني للدخل وخدمة صحية وسكن مناسب وتعليم جيد، ومنع الاحتكار لعدم خلق شخصيات شبيهة ب"أحمد عز" مرة أخرى تتحكم في اسعار الحديد. وأشار أبو الغار إلي أن ثورة 25 يناير تحولت من ثورة شبابية إلى ثروة بديعة تطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، واستطعت اسقاط رأس النظام، وتواصل العمل لاسقاط كل رموز ومؤسسات النظام السابق وبناء مجتمع جديد، لافتاً إلى أنه قبل احداث ثورة25 يناير كان يرفض الانضمام إلي أي حزب، حيث أن هذه الاحزاب لا قيمة لها. واعتبر أبو الغار أي مواطن لا يشارك في أي حزب سياسي خائن للوطن، داعياً كل المصريين بإلانضمام إلي أي حزب للمشاركة في الحياة السياسية في مصر. وقال زياد العليمي أحد شباب أئتلاف الثورة، أنه لم يشارك في أي حزب قبل ثورة 25 يناير، حيث أنه لا يقبل الانضمام إلى حزب يحصل علي رحضة من صفوت الشريف رئيس لجنة شئون الاحزاب، لكي يكون المعارض ضده، مشيراً إلي أن المرحلة المقبلة تعتمد علي إعادة التنظيم لاستكمال مطالب الثورة. قال محمد محمد فريد احد مؤسسي الحزب، إن "المصري الديمقراطي" يعبر عن كيان تنظيمي جديد وعن فكر جديد، وسياسات اقتصادية تعمل على حل مشاكل 40 % من الشعب المصري القابعين تحت خط الفقر.