أصيبت الحياة في محافظة بني سويف بالشلل بسبب نقص بنزين 80 والسولار من محطات الوقود واقتحم عدد من السائقيين محطة بنزين التعاون بمدينة بنى سويف شرق النيل اثناء وقوف طوابير من سيارات الاجرة والملاكى امام محطة الوقود واجبروا صاحب المحطة على ضخ السولار لسياراتهم اجباريا مما ادى الى وقوع مشاجرات بالايدى بين اصحاب السيارات وفى محطة بنزين مركز ناصر توافد السائقين امام المحطة لضخ السولار فى جراكن كبيرة بسبب اختفاء السولار وفرض اصحاب محطات البنزين لترات محددة لكل سيارة بعد ظاهرة الجراكن التى استخدمها السائقون واصحاب المركبات بعد ان وصل سعر صفيحة السولار من 22 جنيها الى 60 جنيها فى السوق السوداء بسبب الازمة الطاحنة ونقص الكميات المطروحة فى جميع المحطات. واضطر السائقون الى رفع تعريفة الركوب للخطوط الطويلة من بنى سويف الى القاهرة وقبلى الى المنيا ورفع سائقو السرفيس الداخلى الاجرة من 25 قرش داخل المدينة الى 50 قرش كما رفع السائقون تعريفة الركوب بين القرى والمراكز مما ادى الى حالة من الغضب بين المواطنين . كما اصيب 7 من سائقى السيارات الاجرة فى مشاجرات امام محطة بنزين بمدينة بنى سويف وتدخل المواطنون لفض المشاجرة بين السائقين الذين استخدموا المطاوى والاسلحة البيضاء فى غياب التواجد الامنى وتم نقل المصابين الى مستشفيات خاصة لاجراء الاسعافات اللازمة لهم . وقال جمال عزوز رئيس لجنة الثقافة بمحلى مدينة بنى سويف أن 50 مخبزا على مستوى المحافظة توقف عن انتاج حصتها من الدقيق وان مديرية التموين رغم علمها ادعت أن الازمة على مستوى الجمهورية واضاف أن ازمة السولار شجعت اصحاب المخابز على بيع الدقيق المدعم فى السوق السوداء واستغلوا غياب الرقابة التمونية والانفلات الامنى وظهرت سيارات الكارو تحمل اجولة الدقيق المدعم فى الشوراع لبيعها فى السوق السوداء . و أكد المهندس ممدوح الغندور مدير عام تموين بنى سويف أن أزمة السولار ليست فى بنى سويف وحدها ولكنها على مستوى الجمهورية وذلك بسبب نقص الكميات التى تدخرها مناطق التكرير إلى مستودعات المحافظات. وأشار الغندور إلى أن الأزمة لم تؤثر على حركة العمل داخل مخابز المحافظة بالإضافة إلى أنه لم يتلق أي شكاوى من أصحاب المخابز أو مفتشي التموين المسئولين عن متابعة المخابز بخصوص نقص السولار . من جانب آخر نظم اهالى قرية بنى خليفة التابعة مركز سمسطا مظاهرة امام مبنى ديوان عام محافظة بنى سويف بسبب عدم حصولهم على انبوبة الغاز وقاموا برفع اسطونات الغاز واكد منير اسلام سائق اننا منذ شهر لم نستطيع الحصول على انبوبة الغاز التى اختفت تمام من القرية وعندما تظهر فى السوق السوداء يصل سعرهال الي 20 جنية حيث ان القرية تعداد سكنها اكثر من 25 الف نسمة ويوجد بها مستودع واحد فقط حصتة 5 الاف انبوبة شهريا وتم تحويل حصة المستودع من شركة غاز النيل الى غياضة نوراس التى رفضت صرف الكمية ، وتوجهنا الى مدير التموين بالمركز والمحافظة ورفضوا التدخل لحل المشكلة واكدوا لنا ان المشكلة حلها عند المحافظ . واضاف احمد حمدى وحيد سلامة صاحب المستودع ان المشكلة هى اننا نعانى من الحصول على الكمية المخصصة للمستودع التى لاتكفى 40 % من سكان القرية رغم ان بندر بنى سويف 85 % من سكانة يعتمدون على الغاز الطبيعى يتاثر بعضهم حصة المحافظة من المركز واصبح الامر الان اخطر وهو صدور قرار عشوائى من مديرية التموين ببنى سويف بتحويل مستودعات بندر بنى سويف الذى يتمتع بالغاز الطبيعى الى مصانع غاز النيل ويشيد له الكل بالكفاءة العالية وتم تحويل 7 مستودعات من مركز سمسطا الى مستودع نوراس جاز المعروفة بغياضة وحصص المستودعات المربوطة علية وتم التحويل بناء على القرار العشوائى . واكد محمد حنفى عبد الوهاب أنه يوجد مخبز بالقرية حصته 5 أجوالة وعدد سكان القرية 12 الف نسمة نصيب الاسرة المكونة من 15 فرد يصل الى 10 ارغفة ، واضاف امين سيد محمد حاصل على دبلوم ان المشكلة أنه في قري مجاورة للقرية تسمى بقرية منشية كساب يوجد بها مخبزين واحد حصتة 10 اجولة والاخر 5 اجولة وتعداد سكانها لايتجاوز 8 الاف نسمة وذلك مجاملة لنائب وطني سابق . وتقدمنا بالشكوى العديدة إلى المسئولين بالمحافظة ورئيس المدينة ومديرية التموين ولكن دون جدوى وقاموا برفع الحصة الى 2200 رغيف تقوم بتوزيعها جمعية الخير والامل للتنمية بالقريةوبعد توجهنا الى المخبر التى أسندت لة الحصة قام بتسلم 600 رغيف فقط وتم تحويل باقى الكمية الى عزبة تمام كساب تابعة للنويرة التى تبعد 10 كيلوا عن القرية وتوجهنا الى التموين قالوا لنا اذهبوا الى المحافظ.