طالبت الجمعية المصرية للمحامين النوبيين بتغيير اسم بحيرة ناصر إلى "بحيرة النوبة" كنوع من التعويض لأهل النوبة عن أراضيهم وشهدائهم كما طالبت بالتجميد الفوري لمشروع "وادي كركر" بالإضافة إلى إعادة دائرة نصر النوبة كدائرة منفصلة عن مركز كوم امبو حتى يكون للنوبيين تمثيل امام السلطة التشريعية لعرض مشكلاتهم. وأكد منير بشير - رئيس الجمعية المصرية للمحامين النوبيين – خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد السبت بنقابة الصحفيين أن النوبيين يرفضون مشروع وادي كركر حيث انه يقع بمنطقة صحراوية لا تصلح للزراعة او البناء علاوة على بعدها عن مشروع توشكي حيث يصعب العمل فيه. واعلن بشير رفض اهل النوبة للتعويض المادي الذي حدده محافظ أسوان واصفا المبلغ بأنه "هزيل" حيث لا يتجاوز 75 الف جنيه منتقدا ما اعتبره تلكؤا في تنفيذ مطالب النوبيين والتعامل مع قضيتهم باستخفاف من قبل المسؤلين. من جانبه أكد أحمد إسحاق رئيس لجنة متابعة الملف النوبى، على رفضه لدعاوى انفصال النوبة التي يروج لها البعض مشيرا الى أن النوبيين يريدون العودة الى 44 قرية حول البحيرة مشيرا إلى أن أهل النوبة صبروا أكثر من 100 عام ولم تحل قضيتهم مضيفا: نحن قادرون على تعطيل السياحة بمنطقة أبو سمبل أوقطع الطريق كما فعل أهالي قنا لكن ما يمنعنا هو حب مصر. وشهد المؤتمر مشادة كلامية بين أحد الحضور النوبيين ومحمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات وعضو مجلس نقابة الصحفيين، لاعتراضه على إزالة لافتة مكتوب عليها كلمة "لا لإنفصال النوبة عن مصر نعم لاستقرار مصر "مرددا "النوبة إسلامية". وحضر المؤتمر عدد كبير من أهالي النوبة من بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة منها الفنانة بسمة والمنتج محمد العدل. ونظم أهالي النوبة المشاركون في المؤتمر وقفة إحتجاجية على سلم نقابة الصحفيين عقب إنتهاءه للتأكيد على مطالبهم مرددين هتافات منها : "يللا يا نوبي ويا نوبية..دقوا طبول العودة الجاية" و"يسقط محافظ اسوان العنصري" و"النوبة تريد..العودة إلى البحيرة" و"ضحكوا علينا وسرقوا أراضينا".