اللواء أبو بكر الجندي.. رغم نشأته العسكرية التي ربما يعتقد البعض تعارضها مع ملامحه الهادئة وابتسامته التي لا تفارقه، فإنه نال حب وتقدير العاملين معه، كما استطاع بفضل دقة البيانات والدراسات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن يحظي بتقدير المعارضين قبل المؤيدين من الخبراء والمخت الرئيس حسني مبارك أصدر مؤخرًا قرارًا جمهوريًا بمد خدمة أبو بكر للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لمدة عام اعتبارا من «20 يناير» الجاري، وتعد هذه هي المرة الثانية التي يصدر فيها مثل هذا القرار، وذلك منذ أن تولي اللواء الجندي مهام رئاسة الجهاز عام 2005 وذلك بعد بلوغه سن الستين في «يناير 2008». حمل علي عاتقه مهمة تحقيق النظام والانضباط في كل مخرجات الجهاز، وذلك من خلال حرصه الشديد علي نشر إصدارات دورية بمواعيد ثابتة، وإعلان نتائج بحثية وإحصاءات رسمية بشكل دوري، وهو الأمر الذي يوفر نوعًا من الشفافية المفقودة في الوسط الرسمي للمعلومات الحكومية. وفي عهده اكتسبت تقارير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء مصداقية كبيرة لدي المواطنين العاديين قبل المتخصصين، نضف إلي ما سبق أنه يعمل بكامل فريق عمله علي استبيان جميع المؤشرات الاجتماعية كالزواج، والطلاق، والعنوسة، والتدخين، وذلك لتوفير قاعدة بيانات اجتماعية يستفيد منها المختصون في معالجة جميع المشاكل الاجتماعية.