انتقد أعضاء بالمجلس الشعبي المحلي لمحافظة أسيوط قيام إحدي الجمعيات النسائية بتجميع تبرعات إجبارية من تلاميذ المدارس لعمل بطاقات الرقم القومي للسيدات بقري محافظة أسيوط في حين أن هناك العديد من الطلاب لم يستطيعوا دفع المصاريف القانونية المقررة عليهم، كان هاني تمساح - عضو المجلس - قد تقدم بسؤال داخل الجلسة التي عقدها المجلس برئاسة محمد فهمي صالح وحضور اللواء نبيل العزبي - محافظ أسيوط - عن مصير التبرعات التي تجمع من المدارس تحت مسمي الجمعية النسائية للتنمية بجامعة أسيوط والتي فوجئ عضو المجلس أثناء السؤال أن قيادات مديرية التربية والتعليم لم يعرفوا عنها شيئًا. إلا أن مصطفي أبو غدير وكيل مديرية التضامن الاجتماعي أكد أن التبرعات لعمل بطاقة الرقم القومي للسيدات بالأرياف. ولقي اعتراف وكيل التضامن الاجتماعي غضبًا من قبل عبدالرازق منازع رئيس لجنة التعليم بالمجلس ونقيب معلمي أسيوط والذي طالب بوقف عملية التحصيل وأن يتم تحصيل هذه التبرعات من رجال الأعمال أصحاب الملايين أو أساتذة الجامعة زملاء رئيس مجلس الإدارة الذين يشيدون أبراجًا سكنية شاهقة بدلا من أن تقوم بتحصيل التبرع الإجباري من تلاميذ المدارس في الوقت الذي تشهد فيه المدارس حالات عديدة غير قادرة علي سداد مصروفاتها.