تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اي.جي.اكس 30 الي أدنى مستوى في أسبوع يوم الخميس تحت ضغط أسهم القطاع العقاري التي تضررت بفعل الغموض الاقتصادي وتباطؤ وتيرة التغيير السياسي بينما اتسمت المعاملات في باقي اسواق المنطقة بالضعف. وانخفضت جميع الاسهم المدرجة في المؤشر باستثناء سبعة أسهم مع هبوط أسهم شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) وبالم هيلز للتعمير ومجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 3.6 و3.8 و1.8 بالمئة على الترتيب.
وهبط المؤشر الرئيسي 0.9 بالمئة الى 5426 نقطة مسجلا أدنى مستوى منذ 29 مارس اذار.
وقال محمد رضوان رئيس الاسهم في فاروس للاوراق المالية "ضعف حجم التداول يقتل السوق" مضيفا أن صعود بعض الاسهم في الاسابيع الاخيرة أوصلها الى مستويات تبدو غير جذابة للمستثمرين مع استمرار الغموض حول مستقبل السوق.
وتضررت شركات الاستثمار العقاري بشدة على وجه الخصوص بالاطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك لانها ينظر اليها على أنها كانت تعتمد بكثافة على علاقات وثيقة بالنخبة السياسية الغنية التي كان يرعاها مبارك.
وألقت السلطات المصرية يوم الاربعاء القبض على وزير الاسكان الاسبق محمد ايراهيم سليمان الذي كان مسؤولا عن مجموعة صفقات أراضي مثار خلاف في عهد مبارك. وصعد سهم بنك قطر الوطني ليغلق عند أعلى مستوى في شهرين بعد أن سجل البنك زيادة في أرباح الربع الاول من العام بلغت 34 بالمئة مما دفع مؤشر بورصة قطر للصعود 0.9 بالمئة. وارتفع سهم البنك 2.6 بالمئة مسجلا أعلى مستوى اغلاق منذ الثالث من فبراير شباط. وفي الامارات ارتفعت أسهم القطاع العقاري لكن أحجام التداول كانت منخفضة قبيل نتائج الربع الاول.