تجددت المسيرات والتظاهرات المطالبة بإقالة إدارات جامعات القاهرة وحلوان وعين شمس اليوم حيث تظاهر المئات من طلاب جامعة حلوان أمام مقر إدارة الجامعة للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة الدكتور محمود الطيب ناصر وتشكيل مجلس إدارة منتخب من قبل هيئة التدريس. وكان المحتجين، قدد علقوا اعتصامهم، في نهاية الاسبوع الماضي، بعد أن نصبوا الخيام أمام مبنى رئاسة الجامعة، واستمروا في اعتصام دام اكثر من اسبوع شاركهم فيه العشرات من أعضاء من هيئة التدريس، في حين لجأت إدارة الجامعة الى عدة اساليب للحد من هذه الاحتجاجات ، من بينها ، الاتصال بأولياء امور الطلاب المنظمين للإعتصامم ، وتهدديدهم ، بتطبيق قانون منع المظاهرات، الذي اقره المجلس العسكري، منذ ايام ، وهو ما اعتبره الطلاب إستفتزازاً لإرادتهم، وحيلة للإلتفاف حول مطالبهم. ومن المقرر أن تعقد مجالس الكليات اليوم برئاسة الدكتور، الطيب ناصر، احتماعاً لمناقشة الأوضاع الرهنة داخل الجامعة، وإقرار ما إذا يتم إعلان نتائج إمتحانات الفصل الدراس الأول، أو تأجيلها الى نهاية الفصل الدراسى الثانى . وفى جامعة القاهرة امتدت صباح اليوم الاحتجاجات المطالبة بإقالة الإدارات الجامعية إلى كلية التجارة حيث أعلن العشرات من طلاب الكلية الدخول فى اعتصام مفتوح أمام مكتب عميد الكلية الدكتور عادل مبروك مطالبين إيام بالاستقالة من منصبه وفتح تحقيق موسع فى نتائج الكلية المعلنة لبعض الفرق الدراسية . وفى كليتى الإعلام ودار العلوم واصل عدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اعتصامهم بساحة الكليتين مطالبين بالإقالة الفورية لإدارة الكليتين وانتخاب إدارة جديدة. وفى إشارة على مواصلتهم الاعتصام قرر المعتصمون تنظيم أنشطة رياضية ومباريات فيما بينهم عقب انتهاء اليوم الدراسى وحتى منتصف الليل، ونصبوا عدد كبير من الخيام فى ساحة كلية دار العلوم. ودعا المعتصمون إلى مسيرات حاشدة بالجامعة ظهر غد الأربعاء لتوضيح الأسباب التى دفعتهم للمطالبة بإقالةالإدارات سالفة الذكر وموقفهم مما تمالتوصلغليه فى اجتماع المجلس العسكرى مع وفد اساتذة الجامعات اليوم. ووزع طلاب دار العلوم منشورا أتهموا فيه إدارة الكلية بالتستر على كثير من المخافات الإدارية وحرق مستندات تتعلق بمخالفات مالية فى بهو الكلية قبل بداية الدراسة وتعسفها فى إحالة الطلاب المعارضين لمجالس التأديب وتوقيع العقوبات القاسية عليهم ورفع تقاريرعنهم لجهاز أمن الدولة والتعسف فى معاملة أعضاء هيئة التدريس المعاونةبالتحويل للتحقيق والخصومات وحرمان البعض من العمل فى الكنترولات بدون اسباب إلا اعتراضهم على بعض المخالفات والتستر على وقائع تزوير فى الكنترولات وعدم الاكتراث بشكاوى الطلاب اوالاستماع إليهم . ومن جابنها قامت إدارةالكلية بإغلاق الباب الرئيسى للكلية وفتحت أبواب الكلية الخلفية لعزل المعتصمين عن باقى الطلاب الأمر الذى دفع المعتصمين إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام مكتب العميد وداخل ساحة الكلية.