اتهم عدد من سكان شارع المشتل بالمعادي بمحافظة القاهرة، أستاذة جامعية باستغلال نفوذها ومعارفها لمنع مواطن من بناء قطعة أرض يمتلك كل الأوراق التي تثبت ملكيته لها والتراخيص التي تسمح له بالبناء، وتقدم عدد منهم ببلاغ للنائب العام يتهم الأستاذه باستغلال النفوذ وتهديها الدائم لهم بوقف البناء حتي لو كانت معهم كل أوراق الدنيا. وقال عدد من السكان للدستور الأصلي أن الأستاذه استغلت الإعلان عن قضايا فساد في الفترة الأخيرة وتقدمت ببلاغ إلى النائب العام اتهمت فيه صاحب قطعة الأرض بالبناء علي حديقة، وأنها تفعل ذلك انطلاقا من دورها في كشف الفساد في المحليات، وعليه أصدرت النيابه قرارا فوريا بوقف البناء، وحصلت الأستاذى على صورة من القرار ووزعته علي أبواب المسجد الموجود بالمنطقة رغم أن القرار نفسه لم يصل إلى صاحب قطعة الأرض، وفوجئ به يوزع علي سكان الشارع، وهو ما جعله يتقدم ببلاغ إلى النائب العام هو الآخر ضدها لأنه يمتلك كل الأوراق التي تؤكد علي أن هذه الأرض ملك له ولم تكن في يوم من الأيام حديقة بل ولديه صورة فوتوغرافية قديمة لعقار كان مقاما علي هذه الأرض وصوره ضوئية من ترخيص هدمه. وقال أحد سكان الشارع رفض ذكر أسمه أن الأستاذة الجامعية نفسها قامت ببناء دور أضافي في العمارة السكنية التي تمتلكها في الشارع بالمخالفة للقانون ورغم إستصدار قرار بإزالته إلا أنه حتي الأن لم ينفذ هذا القرار، مشيرا إلي أنها قالت لعدد من سكان العمارة المجاورة لها أنه في حالة بناء هذه العمارة ستنخفض القيمة الإيجارية لشقق الموجوده بعمارتها وعمارتهم لأنها ستمنعهم من رؤية النيل، مؤكدا علي أن هذا هو الغرض الحقيقي من تقديمها لشكاوي وبلاغات ضد هذا الرجل الذي لا يريد سوي حقه في البناء علي قطعة أرض لديه كل الأوراق والمستندات الخاصه به .