شهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبال متزيدا من جانب المواطنين بمحافظة بنى سويف وقامت جماعة الأخوان المسلمين بالاشتراك مع اللجان الشعبية التى تشارك الشرطة والقوات المسلحة فى حفظ الأمن خارج اللجان وتنظيم المواطنين منذ الصباح وأدلى الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف صوته بلجنة مدرسة طه حسين الابتدائية وقال اللواء محمود حجازي عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس هيئة التنظيم الإدارة انه جاء إلى بنى سويف بتكليف من المجلس الأعلى للقوات المسلحة للمرور على اللجان والتأكد من سير العملية الانتخابية وأكد اثناء دخوله الى لجنة طه حسين عندما رفضت رئيسة اللجنة وكيلة النيابة الإدارية التصوير قال انه يوجد شفافية كاملة ولا نمنع أحدا من التصوير لأننا نعيش فى ديمقراطية وقمنا بالقضاء على الفساد ورموزه. وأضاف أننا فى عهد جديد وأننا مع الناس والمواطنين فالمجلس الاعلى جاهز تماما فى حالة اذا انتهت نتيجة الاستفتاء بنعم وفى حالة اذا رفض الشعب التعديلات وقال لابد ان يعلم الجميع انه ليس بديل عن تغير دستور 71 سواء فى حالة الموافقة على التعديلات او رفضها وأكد د.سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف اننى فوجئت أثناء ادلائى بصوتي حرص مواطن مولود فى سنة 13 على الإدلاء بصوته وقال لي اننى جئت لاعطى صوتي للتعديلات لاننى عشت عصور الاستفتاءات المزورة واول مرة منذ 50 عاما أشارك في استفتاء نزيهة كما طالبت اللجنة العليا المشرفة على عملية الاستفتاء المزيد من البطاقات الخاصة بالاستفتاء نتيجة نفاذا الكميات والتى وصلت الى اكثر من مليون بطاقة وذلك نتيجة الاقبال الشديد والمتذايدة التى تشهدها اللجان منذا الساعات الاولى من التصويت ولم تشهد اللجان اى اعمال بلطجة او شغب وظلت عملية التصويت تسير فى هدواء ويسر من قبل المواطنين ، وقد بدأت توافد المواطنين علي اللجان الانتخابية للتصويت علي التعديلات الدستورية ببني سويف متوسطا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم وبدأ توافد المواطنين بكثافة علي لجان الاستفتاء بصورة أكبر مع اقتراب الظهيرة ، حيث بدأ هناك زحام علي اللجان الانتخابية في عدد من اللجان خاصة بقري بني سويف والواسطي وناصر التي ظهرت فيها طوابير علي اللجان الانتخابية التي يشرف عليها القضاة حيث يتواجد قاضي داخل كل لجنة . وتجمع عدد من الشباب أمام مقرات اللجان الانتخابية لدعوة المواطنين للتصويت بتأكيد سهولة عملية التصويت التي تتم من خلال بطاقة الرقم القومي واتاح تواجد الجيش امام مقرات اللجان تسهيل عملية دخول المواطنين الي اللجان ومنع التجمعات ومنع من يريد الاحتكاك بالمواطنين . وانقسم المواطنون حول التصويت علي التعديلات الدستورية واستهجن البعض فلول الحزب الوطني الذين قاموا بالدعاية ليلة امس للتصويت بلا للتعديلات الدستورية رغم ما اعلنه فلول الوطني بالتصويت بنعم لصالح التعديلات الدستورية . وادي التصويت من خلال بطاقة الرقم القومي الي توافد المواطنون بكثافة الي اللجان بعد انتهاء عصر النظام البائد الذي كان ينشر قوات الشرطة بكثافة امام اللجان ويمنع المواطنين من الادلاء باصواتهم داخل اللجان . كما لوحظ توافد فئات كبيرة من المواطنين من جميع الطبقات الاجتماعية علي اللجان الانتخابية والاشادة بدور قوات الجيش في حفظ الامن حول مقرات اللجان ودور الشباب في تنظيم حركة المواطنين حول اللجان . في حين قام الجيش بتفريق المواطنين لمنع عن الاحتكاك وقامت الشرطة بتفريق المواطنين لمنع الاحتكاكات مع وجود تجاوبا كبيرا من جانب المواطنين واكد عدد من المواطنين المتوافدين علي اللجان بضرورة ان تخرج عملية التصويت بمصر الي بر الامان ونهاية للظلم والاستبداد في عهد مبارك .
