لليوم الثانى على التوالى واصل المئات من أهالى السجناء إعتصامهم أمام دار القضاء العالى إحتجاحاً على التعذيب الذى يعانى منه ذويهم بمختلف سجون مصر مطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية في السجون وسرعة التحقيق في الأحداث التي شهدتها منذ ثورة 25 يناير وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات، وناشد الأهالي الإعلام المصري بعرض مشاكل ذويهم بالسجون ومطالبة المسؤلين بالإستجابة لمطالبهم التي تقتصر على سرعة تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي وقعت بسجون مصر وأسقطت ضحايا ومصابين وتحسين أوضاع المسجونين والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وفقا لقانون الطوارئ والعفو الشامل لكافة السجناء في القضايا السياسية ولكل مدني حوكم أمام محكمة عسكرية أو أمن الدولة طوارئ وقضايا الفقر مثل المسجونين في قضايا مديونيات بنك الإئتمان الزراعي وغيرهم من أصحاب المديونيات الصغيرة بالإضافة إلى الإفراج الشرطي في نصف المدة للجميع دون إستثناء المحكوم عليهم قبل 25 يناير وتخفيض العقوبة لثلث المدة للسجناء الذين فتحت أمامهم السجون للهروب فرفضوا أو قاموا بتسليم أنفسهم بعد ذلك وفتح باب قبول الإلتماسات وتكليف لجنة من النيابة العامة لبحثها علاوة على إصدار تعليمات من المجلس الأعلى للقضاء بسرعة النظر في القضايا المعروضة على محكمة النقض وتشكيل جمعية أهلية للمساندة القانونية والحقوقية للسجناء . هتف الأهالى "إلحقوهم إلحقوهم فى السجون بيقتلوهم", "ولا بنخاف و لا بنطاطى إحنا كرهنا الصوت الواطى" مؤكدين على ان إعتصامهم مفتوح لحين تلبية مطالبهم.