نظم الآلاف من أفراد الشرطة المفصولين من الخدمة في عهد وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة بشارع لاظوغلي للمطالبة بعودتهم إلى العمل نظرا لأن عددا كبيرا منهم تم فصله بناء على محاكمة عسكرية. وتحدث اللواء سيد شلتوت مساعد وزير الداخلية لشئون الأفراد للمحتجين قائلا لهم إن الوزارة تلقت حتى الآن 35 ألف طلب لأفراد أمن مفصولين من الخدمة، وبفحص هذه الطلبات تبين أن 18 ألف فقط يستحقون العودة للعمل. وأضاف أنه تم بالفعل عودة 8 آلاف إلى عملهم السابق ووجه أفراد الأمن المحتجين إلى ضرورة الذهاب لعملهم وتقديم الطلبات إلى مكاتب شئون الأفراد كما أشار إلى أن محمود وجدي وزير الداخلية الجديد وعد بإلغاء المحاكم العسكرية باستثناء المخالفات المخلة بالشرف إلا أن المحتجين رفضوا مغادرة مبنى الوزارة وقالوا إنهم ذهبوا بالفعل إلى أماكن عملهم ولم يتم حدوث شيء.