حارس المنصورة اللاعب العاشر الذي يتم التفاوض معه ليكون بديلا لعبد الواحد السيد في القلعة البيضاء الحضرى نقمة على الأندية التى يرحل عنها جاء رحيل عصام الحضري حارس مرمي الزمالك لنادي المريخ السوداني خلال فترة الإنتقالات الشتوية ليفتح أزمة جديدة داخل الفريق الأبيض وهي العجز الواضح في مركز حراسة المرمي وهو ماجعل إدارة النادي والجهاز الفني يدخلون في عدد كبير من المفاوضات مع الحراس المميزين من بين أندية الدوري وكان آخرهم حارس المنصورة عادل السيد رغم أن الحارس وصل عمره إلى 29 عاما ولم يتحدد موقفه حتى الآن، ليبقي مركز حراسة المرمي صداع مزمن بالنسبة للجهاز خاصة أن التفاوض مع حارس المنصورة تعد المرة العاشرة التي يدخل فيها الزمالك مفاوضات لتدعيم حراسة المرمي بعد رحيل الحضري. وكانت البداية مع رمزي صالح والتي فشلت صفقة انتقاله للأبيض في اللحظات الأخيرة لمشاكل مادية ورفض اللاعب الاختبار فتحول اتجاه الزمالك نحو أمير عبدالحميد حارس المصري ولكن قيام المصري يتجديد عقد اللاعب أنهي الجدل حول التعاقد مع الحارس وانضمامه للزمالك ودخل الجهاز الفني بعد ذلك مع المهدي سليمان حارس انبي ورفضت إدارة النادي البترولي وفضلت اعارته للمقاولون قبل أن يدخل الزمالك في مفاوضات مع الإسماعيلي للحصول على خدمات محمد عواد وفشلت المفاوضات كالعادة ليتحول الإتجاه نحو الدرجة الثانية بعد التفاوض مع إبراهيم فرج حارس غزل المحلة ولكن رفضت إدارة النادى رغم موافقة اللاعب. ودخل الزمالك في مفاوضات مع أمير توفيق حارس الإتصالات ولم يكتب لها النجاح قبل الدخول في مفاوضات مع محمد بسام حارس طلائع الجيش وتم رفض العرض بشكل نهائي قبل أن تتحول الاتجاهات للتعاقد مع المصري آدم منصور حارس أوكسير الفرنسي وتم رفض العقد لتستمر الأزمة وكانت أخر الحلول تتعلق بمحمود عبدالرحيم " جنش " حارس الأوليمبي ولكن المقابل المادي الكبير التي طلبته إدارة الأوليمبي حال دون ارتداء اللاعب الفانلة البيضاء.