احتفل اليوم العشرات من أهالي دمياط وسياسيين من مختلف القوى السياسية بالمحافظة، بالثورة الشعبية التونسية ورحيل الرئيس التونسي السابق ( زين العابدين بن علي) الذي وصفوه بالطاغية، وسط حضور أمني مكثف لم تشهده أي وقفة في المحافظة منذ تلك الوقفات المناهضة لمصنع أجريوم. ورفع المتظاهرون لافتات تضامن مع أبناء الشعب التونسي الذي وصفوه "بالحر والبطل" وتشيد بثورتهم التي اعتبروها بداية الثورات الشعبية في الوطن العربي. وردد المتظاهرون هتافات منها " امتى يا شعب تقوم وتثور، بعد ما تونس خدت الدور" وتغنوا بكلمات الشاعر التونسي أبو القاسم الشابي " إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر". وقد أشارت لجنة التنسيق بين النقابات المهنية بدمياط – في بيان لها- أن أسباب اندلاع الثورة التونسية متوفرة في كل أرجاء الوطن العربي، واصفة الشعوب العربية بالمحاصرة والأسيرة ومشيرة إلى أن ما حدث بتونس رسالة تؤكد أن ثورة الشعوب لا يستطيع أن يقف أمامها أي نظام أمني يحمي تلك الأنظمة الفاسدة والمستبدة، حسب وصف البيان".