وجهت حركة 6 أبريل و الجمعيه الوطنية للتغيير و الحمله الشعبيه لدعم البرادعى التهنئة للشعب التونسى على الإنتصار الذى تحقق له حيث ركزت الحركات الثلاث في بيانات منفصلة لكل منهم أن ثورة تونس تدعوا المصريين أن يتحركوا وينهضوا ضد الفساد والاستبداد ووصفت 6 إبريل ماحدث بإعادة كتابة التاريخ فى تونس بدماهم و أرواحهم , ووجهوا دعوه للشعب المصرى للإستفاده من هذه التجربه قائلين " لدينا سيد بلال وخالد سعيد وعشرات ضحايا التعذيب بأقسام الشرطه وشهداء العباره وشهداء المبيدات المسرطنه وشهداء الدويقه والقطارات وشهداء في طابور العيش وشهداء نتيجة الاهمال بالمستشفيات والاف الشهداء الذين اغتالهم نظام مبارك المستبد " . ووجه البيان خطابا للشعب المصرى قائلا " آن الآوان ان تنهضوا من ثباتكم العميق، حرروا رغبتكم وإرادتكم من براثن القمع، وارفضوا واقعكم المرير دون خوف، ولتعلموا أنكم الأقوي والأجدر لحكم انفسكم، لصنع مستقبلكم ومستقبل أولادكم، كي توفروا لهم ما حرمتم منه، لتعيدوا التاريخ إلي مساره الصحيح , فإذا لم تثوروا اليوم فلا ثورة غدا، واذا جلستم في منازلكم اليوم، فلا منازل لكم غدا، وان ارتضيتم الموت احياء، فأنتم موتي الغد بلا كفن " و تقدمت الجمعيه الوطنيه بالعزاء الى أسر الشهداء الابطال فى تونس قائله " إن دماء الشهداء الطاهرة لم تذهب سدى ، بل كانت وقودا لانتفاضة شعبية لن تتوقف حتى يحصل الشعب التونسي على حرياته كاملة بعد أن يزيح كابوس تظام قمعي فاسد , كل التحية والإكبار لشعب تونس البطل وحسبه أنه لم يحقق آماله في الحرية وحسب، بل ضرب أعظم المثل لقدرة الشعوب العربية على تحقيق الخلاص والتغيير، ويكفي أن نتابع بداية انتفاضات أخرى لعدد من الشعوب العربية لندرك أن عصر الشعوب العربية قد بدأت شمسه في البزوغ رغم الظلام الحالك " . و أعتبرت الحمله الشعبيه لدعم البرادعى ما فعله شعب تونس مخالف لكل نظريات التغيير السياسى فلم يحتاج التغيير كما يذكر بيان الحمله الى سنوات طويلة بل كان أسرع مما يتخيل أى انسان لأن الناس قررت أن تقول كلمتها ، لم تبحث الناس عن أحزاب ولا جماعات أو دعم خارجى بل اعتمدوا على أنفسهم وعلى حسهم الانسانى وعندما أحس الطاغية أن الأرض تهتز من تحته سارع بتقديم بعض التنازلات ليستوعب الموقف ولكن الجماهير الواعية اكملت الطريق نحو الهدف الذى حددته سابقا وهو رحيل الديكتاتور وتغيير هذا النظام السياسى . و أضاف البيان لم يستطع الديكتاتور أن يعتقل شعبا بأكمله ، لم تستطع جحافله القمعية فى السيطرة على روح شعب قرر أن يغير ويسمع لنداء شاعره الملهم ابو قاسم الشابى حين قال اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر .