احتوت كلية دار العلوم أزمة الطالبات المنتقبات بموافقتها على تخصيص ملاحظات سيدات للكشف على وجوه الطالبات ومتابعتهن أثناء الامتحان مما أدى لعدم انسحاب أى طالبة من لجان امتحانات الفرقتين الرابعة والثانية التى شهدتها الكلية اليوم الأربعاء. وقال الدكتور علاء رأفت وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن نسبة غياب الطلاب عن الامتحانات لم تتجاوز معدلاتها الطبيعية ،وأنه تم تخصيص أطراف اللجان والمقاعد النائية لجلوس الطالبات المنتقبات حرصا على توفير مناخ مناسب خالى من التوتر لهن للتركيز فى الإجابة على الامتحانات . وفى سياق متصل شددت الجامعات على ضرورة قيام الكليات بتعليق نموذج إجابات أسئلة امتحانات الفصل الدراسى الأول فى كل المواد الدراسية فور انتهاء الامتحان لطمآنة الطلاب وتسهيل عمليات التصحيح وتقليل نسبة الخطأ فى تصحيح الدرجات. من ناحية أخرى، واصل طلاب جامعات القاهرة وحلوان وعين شمس امتحانات الفصل الدراسى الأول وسط أجواء هادئة وتراجع ملحوظ فى شكاوى طلاب جامعات القاهرة وحلوان من صعوبة أسئلة الامتحانات . وانحصرت شكاوى طلاب قسم التاريخ بكلية آداب القاهرة من تأخير توزيع اسئلة امتحانات الفرقة الثالثة لما يزيد عن ربع ساعة بينما شكا طلاب كلية التجارة من طول أسئلة الامتحان . وفى جامعة عين شمس تقدم أحد طلاب 6إبريل بكلية الآداب بتظلم لرئيس الجامعة الدكتور ماجدالديب لحرمانه من دخول الامتحانات رغم حصوله على حكم قضائى بتمكينه من دخول الامتحان وإلغاء قرار حرمانه من الامتحان الذى أوقعته الكلية عليه لمشاركته فى تنظيم معرض لافتات وتوزيع بيان يدعو لمطالب جمعية التغيير السبعة دون الحصول على إذن الكلية . وكعادتها تضمنت أسئلة امتحانات كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عدد من الأسئلة المعنية بقضايا الشأن العام الداخلى والخارجى حيث طالب السؤال الإجبارى الموجه لطلاب الفرقة الرابعة فى مادة النظم العربية بعقد مقارنة بين انتخابات مجلس الشعب الأخيرة 2010 والانتخابات السابقة لها 2005 من حيث النتائج والكتل السياسية والشعبية الممثلة بالبرلمان واستحداث نظام كوتة المرأة وتأثير كل ماسبق على الأداء الرقابى للبرلمان وأخيرا مطالبة الطلاب بتوضيح رأيهم فى كل ذلك . وفى سؤال السياسة الخارجية ركز الامتحان على تأثيرات تزايد النفوذ الإيرانى فى المنطقة العربية على بلدان المنطقة واسباب تزايد ذلك النفوذ . أما امتحان مادة الاقتصاد الزراعى الموجه لطلاب الفرقة الثانية فقد ركز على أزمة القطن المصرى مطالبا الطلاب باستخدام النظريات العلمية لتحليل التقلبات السعرية للمنتجات الزراعية فى ضوء تعثر منتجى القطن المصريين فى تسويق محصولهم العام الماضى 2009 ثم الارتفاع الجنونى لأسعار القطن فى 2010 بعد نقص المساحة المزروعة منه بالتزامن مع أزمة القطن لبعض دول شرق آسيا .