المستشار ياسر رفاعي: لم تصلنا صورة المشتبه فيه التي وزعتها الداخلية النيابة تعاود معاينة مكان الحادث للتعرف علي مصدر الإنفجار واثار علي مقر الكنيسة والمصابين المسشتار عبد المجيد محمود النائب العام ألغي المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا عقده صباح اليوم الخميس بمكتب المستشار ياسر الرفاعي المحامي العامي لنيابات الاستئناف بالإسكندرية. وقال ياسر أن ظرفا طارئا حدث للنائب العام اضطره للعوده للقاهرة بعد أن عقد اجتماعا موسعا لاستعراض نتائح تحقيقات تفجير كنيسة القديسين، ووزع ياسر بيانا علي الصحفيين باسم النائب العام. وكان المستشار عبد المجيد محمود قد اجتمع برؤساء وأعضاء النيابة المسئولين عن التحقيق في انفجارات كنيسة القديسين واستعرض معهم التحقيقات ونتائج المعاينة وسؤال المصابين والشهود من أفراد الأمن وبعض أهالي المنطقة وقد تبين أنه لم يقف أي منهم علي كيفية حدوث الانفجار أو من قام به إذ فوجئ جميع المتواجدين بمكان الحادث سواء الشهود أو المصابين بصوت الانفجار وما ترتب عليه من آثار مدمرة سواء من الأشخاص أو العقارات المجاورة للكنيسة أو السيارات التي كانت تقف بالمنطقة. وقال المستشار ياسر الرفاعي المحامي العام لنيابات استئتاف الإسكندرية في تصريحات خاصة للدستور الأصلي أن النيابة لم تصدر أي إذن للداخلية بالقبض علي مشتبهين مضيفا أنه لا يوجد حتي الآن مشتبهين في القيام بالتفجير سواء من الذين لقوا حتفهم في الحادث أو من الناجين وحول الصورة التي وزعتها وزارة الداخلية للمشتبه في قيامه بالتفجير، قال الرفاعي لم يصلنا أي شئ من الداخلية حتي الان. هذا وقد قرر النائب العام تكليف كبير الأطباء الشرعيين ومن يرافقه من أطباء وفنيين متخصصين للانتقال لمكان الحادث بكنيسة القديسين بالإسكندرية لإجراء المعاينات اللازمة لكافة أركان المكان لبيان مركز أو مصدر الانفجار واثاره علي مقر الكنيسة والعقارات المجاورة وكذلك علي الأشخاص المتوفين والمصابين. وفي ضوء ما أسفرت عنه نتائج تشريح جثث المتوفين وتقارير الكشوف الطبية الموقعة علي المصابين بالإضافة الي بيان آثار الانفجار علي السيارات التي كانت متواجدة بمكان الحادث لتحديد تصور لكيفية حدوث الانفجار بعدا ومستوا واتجاها بالنسبة للأماكن والأشخاص والسيارات الواقعة في مداه. كما كلف النائب العام خبراء قسم الأدلة الجنائية بالإطلاع علي تقارير الصفة التشريحية للمتوفين في الحادث وتقارير الكشوف الطبية للمصابين ومناظرة الأشلاء والأجزاء الآدمية المعثور عليها سواء بمعرفة خبراء الطب الشرعي أو خبراء الأدلة الجنائية بمكان الحادث وأيضا مناظرة الأجسام المستخرجة من جثث المتوفين أو الأشلاء الآدمية أو المصابين أو المعثور عليها بمكان الحادث وذلك لإجراء الفحوص اللازمة لكافة تلك الآثار وإعداد تقرير مفصل وعرضه علي النيابة العامة. هذا وقد أكد تقرير الطب الشرعي علي المصابين أنهم أصيبوا بكسور في العظام وتهتك بالأنسجة ونزيف دموي بمختلف أجزاء الجسم وصدمة عصبية وأنه استخرج من أجسام المتوفين والمصابين وعثر بالأشلاء الآدمية علي أجسام صلبة عبارة عن صواميل ومسامير وقطع حديدية وقطع زجاج وقطع أسمنتية وقطع بلاستيكية وأن الاصابات من طبيعة الانفجارات. وتنتظر النيابة العامة انهاء تحقيقات وتقارير الطب الشرعي والأدلة الجنائية وتقارير البحث الجنائي لتبدأ في ابداء رأيها في الحادث.