أعتدت قوات الأمن على الأديب الكبير بهاء طاهر أثناء مشاركته في وقفة احتجاجية بالشموع دعا إليها المثقفون والفنانون بمشاركة حزب التجمع في ميدان طلعت حرب مساء الاثنين، ضد تفجير كنيسة القديسيين بالإسكندرية. وقام عدد من الضباط بدفع بهاء طاهر وتفوه أحدهم بألفاظ خارجة صوبه لمنعه من الوقوف في ميدان حرب ليشارك عددا أخر من الكتاب والفنانين في الوقفة منهم لطفي لبيب ومحمد هاشم وعزت القمحاوي وشعبان يوسف وإيهاب عبد الحميد ومحمد خير ورامي يحيى. وفضت قوات الأمن الوقفة بالقوة وقام عدد من الضباط بإطفاء الشموع التي حملها المتظاهرون بأيديهم، فأنصرف غالبية الكتاب والفنانين وقال الفنان لطفي لبيب وهو يرحل بأن الرسالة وصلت فيما لجأ العشرات من أعضاء حزب التجمع الذين شاركوا في الوقفة إلى مقر الحزب ووقفوا في الشرفة ، ورددوا هتافات مناهضة لوزير الداخلية منها "لاعدل ولاحبيب.. ارحل ياوزير التعذيب"، و"أمن الدولة علينا كبير.. كنتوا فين ساعة التفجير"، "الهلال بيقول للصليب..ارحل يا وزير التعذيب". ووصف الناشر محمد هاشم ماقامت به أجهزة الأمن مع بهاء طاهر ووقفة الشموع بشكل عام بأنه "فضيحة"، واعتبره الفنان الشتيكلي محمد عبلة غباء أمني.
