"الهدف من التحرش الجنسى كسر إرادة المرأة".. هذا بدأ د. نولة درويش حديثها، مضيفة أنه في حالة تخفيف العقوبة في قضايا العنف الجنسى لابد وأن يذكر فيها القصد من هذا التخفيف واستنكرت تصريحات رجال الدولة أنه لو كان هناك عنف ضد المرأة فى كل انحاء العالم فانه لايوجد فى مصرعنف مثلما يقولون انه لا يوجد فقر فى مصر . جاء هذا فى اطار ماذكرته د. نولة درويش امين مجلس الامناء بمؤسسه المرأة الجديدة فى المؤتمر الاول السنوى لمشروع مناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار "معا .. نتحرر من الخوف" وأشارت فيه عزة سليمان مدير عام مؤسسه قضايا المرأة المصريه إلى تخصيص رقم هاتفي لاستقبال بلاغات الزواح القبلى "بالاكراه " ووضع قانون يمنع الاهالى من اجبار ابنائهم على هذا الزواج ايضا.
يذكر أن المؤتمر السنوى الاول لمشروع مناهضه العنف ضد المرأة عقد بحضور عزة سليمان مدير عام مؤسسه قضايا المرأة المصرية والاستاذ وحيد دسوقى باحث اجتماعى ود. امنه نصير استاذ الفلسفه الاسلاميه بجامعه الازهر وامال عبده مدير تنفيذى لجمعيه تنميه المرأة بقنا ونولة درويش امين مجلس الامناء بالمؤسسه المرأة الجديده وذلك فى ختام سلسله الانشطه للمرحله الرابعه من المشروع وذلك على خلفيه تبنى المؤسسه لهذا المشروع منذ عام 2004 من خلال اربع مراحل بمحافظات "المنياواسيوطوسوهاجوقنا " وتناول المشروع قضايا نوعيه مختلفه واصدار مجموعه من الدراسات البحثيه حول القضايا المستهدفه ومنها (جرائم الشرف بمحافظه المنيا , الحرمان من الميران محافظه اسيوط ,اغتصاب المحارم بمحافظه سوهاج , وقضايا الزواج القبلى بمحافظه قنا ).