نظم 12 من صحفيي جريدة النهار وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين- الأربعاء- اعتراضا على ما وصفوه بتعنت رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الجريدة أسامة شرشر في تحقيق مطالبهم المادية. كان 12 من صحفيي النهار طالبوا أسامة شرشر برفع المرتبات وتحديد حد أدنى للأجور وقدره 400 جنيه, وصرف مكافآت على خلاف تغطيتهم لانتخابات مجلس الشعب 2010 بالاضافة إلى استخراج كارنيهات لهم , وهو ما قابله شرشر بفصل الصحفيين فصلا تعسفيا قائلا لهم "مالكمش حاجة عندي". وأكد الصحفيون في بيان سابق لهم أنهم استخدموا لغة الحوار مع شرشر ولكنها لم تؤت بثمارها – على حد وصفهم – وأن هذه الخطوة التي أقدموا عليها هي محاولة منهم لمواجهة التعسف الذي تعرضوا له. ردد المتظاهرون الصحفيون هتافات: يا نقيب الصحفيين فين حقوق المفصولين، أصحى يا صحفي يا مصري يا مجدع وافهم دورك في القضية، مهما هاتتعب مهما هاتكتب تعبك رايح للحرامية. كما رافعوا لافتات، تندد بما وصفوه بالتعسف من إدارة تحرير الجريدة ضدهم، وأعلنت حركات صحفيين بلا حقوق و6 أبريل وحشد وشباب من أجل العدالة والحرية تضامنهم الكامل مع صحفيي النهار، كما أعلنت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تضامنها مع صحفيي النهار وطالبت اللجنة مجلس النقابة ونقيب الصحفيين بالتدخل لدى إدارة الجريدة لوضع حد للتعسف – على حد وصف اللجنة – الذي يجري ضد الصحفيين وتحقيق مطالبهم العدالة. وأكد محمد عبد القدوس، مقرر لجنة الحريات للدستور الأصلي، أنه بعد عودة مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين من الخارج سيتحدث مع أسامه شرشر رئيس تحرير الجريدة لعودة الصحفيين المفصولين إلى عملهم، مع العلم أن الصحفيين ال12 المفصولين غير نقابيين.