صفحة جديدة على الفيس بوك تحكي نهاية مأساوية اخرى لشاب مصري في مقتبل العمر ، مزيد من الدعوات للإحتجاج و إرتداء الملابس السوداء و عدد المشاركين حتى تجاوز المئات. و السبب هذه المرة كما يقول مؤسسي الصفحة ليس مخبرين الشرطة كما في صفحة "انا خالد سعيد " و انما " محمد عبد الغني .. ضحية الفساد بالتعليم الجامعي". فلقد أنشأ عدد من طلاب كلية طب بيطري جامعة المنصورة صفحة على الفيس بوك عنوانها" انا محمد عبد الغني 26 سنة ضحية الظلم" حكوا فيها عن الشكل المأساوى الذي انتهت به حياة زميلهم محمد عبد الغني نهائي بيطري و الذي مات مكتئباً نتيجة تقصد احد الأساتذة له بإسقاطه في مادته الدراسية خمسة مرات و إعتماده التشهير به و إهانته امام زملائه. و هو ما تقدم به اهل محمد في بلاغ رسمي امام نيابة المنصورة قالوا فيه أن ابنهم مات مكتئباً و ليس منتحراً بعد العذاب الذي لا قاه خلال فترة الدراسة الجامعية نتيجة تقصد أحد أساتذة الجراحة بمادته اكثر من خمس مرة لعدم إلتزامه بشراء كتابه في السنة الأولى و إعلانه ذلك، و أشار والده إلى تغيب محمد لمدة 20 يوم عن المنزل بعد أ، تعرض للإهانة داخل قاعة دراسة بالكلية من أستاذ الجامعة امام زملاؤه، و أستبعد الأب ان يكون ابنه مات منتحرا واكد على كونه كان ملتزماً لكنه كان يتناول عدد من المضادات الحيوية إضافة الى ادوية الإكتئاب، و نقلت عنه الصفحة الخاص بمحمد على الفيس بوك مقلوته يوم العزاء "دم محمد في رقبة كل من ظلمه بالكلية و لازم كلنا ناخد حقه". تفاعل طلبة جامعة المنصورة بشكل قوى خلال الأسبوع الماضي على شبكة الإنترنت و قام احد زملائه و يدعى عمرو موسي برفع فيديو خاص بمحمد ليثبت مدى تفوقه في سنواته الاولى و ان نهايته الحزينة جاءت نتيجة بطش استاذه به و عدم قدرته على إحتمال الفشل دون مبرر و ضياع مستقبله في حين تخرج اقرانه من الكلية هذا و قد دعا عدد من طلبة جامعة المنصورة لوقفة باملابس السوداء غدا في تمام العاشرة و النصف صباحاً اما كلية طب بيطري للتنديد بالنهاية المأساوية التي لاقاها زميلهم.