تحولت دائرة روض الفرج التي تنافس على مقعد العمال بها رشح الوفد طارق سباق والمرشح المستقل سامح انطوان –نائب حزب الجبهة السابق- إلى ساحة للاحتقان الطائفي بعد إعلان لجنة فرز الأصوات بدائرة روض الفرج عن فوز طارق سباق ب9889 صوتاً، وحصول سامح أنطون المرشح على نفس المقعد على 4684 صوتاً فقط. واعتبر أهالي شبرا المعركة الانتخابية بين مسيحي ومسلم فرفعوا الشعارات الدينية ضد انطوان كما حدث في انتخابات 2005 وقبل إعلان النتيجة احتشد الآلاف من الطائفتين بشوارع شبرا أمام لجنة الفرز بمدرسة التوفيقة الثانوية بنين لمعرفة من سيفوز المرشح المسلم أم المرشح المسيحي ، وارتفعت أصوات المسلمين تهتف "إسلامية ..إسلامية " واحتاج الامر إلي أكثر من 7 عربات للأمن المركزي للفصل بين كلا الفريقين منعاً للاشتباكات بينهما ، وبعد خروج طارق سباق وإعلانه الفوز بالمجلس رفعه الاهالي علي الاعناق وطافوا به في شوارع شبرا مرددين "لا إله إلا الله ..لا إله إلا الله" و قاموا بإشعال الألعاب النارية ودق الطبول وإشعال النيران احتفالاً بفوز مرشحهم طارق سباق بينما ترددت أنباء عن انهيار سامح انطوان أثناء خروجه من اللجنة بعد هزيمته أمام منافسه و أدي تجمهر الاهالي إلي توقف حركة السير بشارع شبرا. من جهته أكد سامح انطوان – نائب رئيس حزب الجبهة السابق – في تصريحات خاصة للدستور الأصلي عقب ساعات من هزيمته أمام منافسه من حزب الوفد طارق سباق على دائرة روض الفرج مقعد العمال: ما حدث بالاسم كان تزوير بين وواضح لصالح مرشح الوفد خاصة باللجان 54 و58 و61 و62 حيث تجاوزت الأصوات في بعض الصناديق 60% من الحضور رغم الإقبال الضعيف للجماهير بالجولة الثانية من الانتخابات، ومعي ما يثبت التزوير الذي وقع بدائرة روض الفرج والذي يؤيد مسلموها ومسيحوها سامح انطوان، وسوف أتقدم بطعن على نتائج الانتخابات أمام القضاء. وأضاف سامح، أن انسحاب الوفد كان مجرد تمثيلية هدفها الفوز بمقاعد أكثر في المجلس في إطار صفقة من حزب الوفد ورئيسه الذي هو في حقيقة الأمر أستاذ تمثيل – حسب قول انطوان – مع الوطني والحكومة التي زورت لصالحه.