"عندما نجد الفلسطينيين يتلقون الصفعات بدون أى قدرة على الرد، يكون الواقع معقدا، أنا لست معادية لإسرائيل وقد عانى اليهود فى العالم، تحديدا اليهود الفرنسيين أثناء الحرب، لكن المهم هو معرفة وجهة نظر الطرفيين لنعرف سبب الخلاف، ففى النهاية نحن بشر". بهذه الكلمات عبرت الفرنسية جوليت بنيوش عن رأيها في الوضع الفسطيني وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم في فندق سوفتيل الجزيرة علي هامش مهرجان القاهرة السينمائي، وحضر المؤتمر من النقاد، والإعلاميين، والفنانين على رأسهم يوسف شريف رزق الله، وماجدة خير الله، وإنتصار، وأيمى، وأدارة الندوة عمرو واكد، وفي اجابتها علي سؤال متعلق بإمكانية العمل مع مخرج عربى، أو مصرى تحديدا، قالت جولييت بأنها لا تميز بين المخرجين، فهو شئ بلا معنى بالنسبة لها، فالمخرج هو شخص يغوص فى الأرواح ويقوم بتعريفها لنا كمشاهدين. وعن تجربتها مع المخرج الإيرانى عباس كيروستامى فى فيلم "Shirin" عام 2008، أكدت جولييت بينوش أنها هدفها من العمل مع مخرجين متعددي الثقافت هو هدف بقولها إنسانى في المقام الأول، فهى فى البداية قابلت عباس كيروسامى أحد المهرجانات وأخبرته انها ترغب فى العمل معه، وهو بدورة قام بدعوتها لزيارة طهران، وهو ما كانت متخوفة منه فى البداية، لشعورها انها قد تقتل لكنها بالفعل سافرت ونشأت علاقة صداقة قوية فيما بينهم مهدت للعمل معا بالفيلم، الأمر الذى أنعكس على الفيلم بشكل إيجابى. وعن رأيها في مصر قالت وليت أنها فوجئت بهذا الكم الكبير من السيارات، وأبدت اندهاشها من كيفية تعاملنا كمصريين مع هذا الكم الكبير من السيارات الموجودة فى الشوارع، لكنها فى النهاية سلمت أنه هذا الحال فى كل المدن الكبيرة.