أوضح تقرير اليونسكو لعام 2010 أن الإنفاق المحلي الإجمالي لمصر علي البحث العلمي والتطوير، مازال أقل من 0.23% منذ عام 2007، مشيرا إلى أن مستوي الإنفاق المحلي الإجمالي علي البحث العلمي والتطوير في الدول العربية ،مازال متدنيا ،منذ حوالي 4 عقود،كما إنه لا يزال دون المعدل المتوسط علي المستوي العالمي الذي يتراوح بين 0.1% و1.0%من الناتج المحلي الإجمالي. واشار التقريرالذى عرض عصر اليوم بأكاديمية البحث العلم فى مؤتمر اليوم العالمى للعلم من أجل السلام والتنمية " إلى ان الدولة العربية الوحيدة التى شهدت ارتفاعا مطردا فى الإنفاق على البحث العلمى هى تونس ،حيث احتلت عام 2007 المرتبة الأولي بين الدول العربية من حيث كثافة أنشطة البحث العلمي والتطوير التي تجاوزت 1%من الناتج المحلي الإجمالي،والذي سيبلغ1.25%من الناتج القومي بحلول2009،كما أعلنت قطر عن زيادة الإنفاق المحلي علي البحث العلمي إلي 2.8%في غضون 5 سنوات ،ولا تزال المملكة العربية السعودية في المرتبة قبل الأخيرة من حيث الإنفاق عل البحث والتطوير بنسبة 0.05% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2007،وتلتها البحرين بنسبة 0.04% من الناتج المحلي الإجمالي لها. ولفت التقرير إلى أن عالما واحدا عربيا فقط من أصل أفضل 100 عالم من حيث الاقتباسات علي المستوي العالمي ينتمي إلي المنطقة العربية،وانه لم يحصل سوي شخص واحد علي جائزة نوبل هو الدكتور احمد زويل العالم المصري ،والذي نالها عالم 1999،كما لم تحصل إلا خمس نساء عربيات فقط علي جائزة لوريال "جائزة اليونسكو السنوية للنساء في مجال العلوم في إفريقيا والدول العربية" وأضاف إن ما يزيد الأمر سوءً،هو ارتفاع معدل البطالة في أوساط البحث والتطوير ،وبخاصة في صفوف النساء الباحثات اللائي يشكلن 35% فقط من إجمالي الباحثين في الدول العربية
