أصدر مجلس إدارة جريدة الكرامة بيانا حول ما أذاعه الزميل جابر القرموطي في برنامج "مانشيت" من تولي الزميل إبراهيم عيسى رئاسة التحرير والإعلامي الكبير حمدي قنديل رئاسة مجلس الإدارة، وموقع "الدستور الأصلي" ينشر نص البيان كاملا.. يهم مجلس إدارة جريدة الكرامة توضح بعض الحقائق للرأي العام فيما أثير حول الجريدة خلال الأيام القليلة الماضية: - إن جريدة الكرامة لها تقاليدها كمؤسسة منضبطة وليس هناك مجال للقرارات الفردية فيها مع احترامنا لكل الآراء داخلها.
- المشاركون في الكرامة حزبا وجريدة تلقوا دعوة كريمة من السفير إبراهيم يسري للحوار حول مشروع لصحيفة وطنية بعيدة عن سلطة رأس المال وتعبر عن الخط السياسي للقوى الوطنية المصرية.
- إن جريدة الكرامة قد شاركت في الحوار وتفاعلت معه بعد موافقة مجلس إدارتها برئاسة الأستاذ حامد جبر وأعضاء المجلس، وفوضوا المهندس محمد سامي عضو مجلس إدارة الجريدة والمنسق العام السابق للحزب ليكون معبرا عن الكرامة في الحوار. وإن هناك أفكارا مطروحة في هذا الإطار فور الانتهاء منها ستعرض على مجلس إدارة الجريدة ليتخذ القرار بطريقة مؤسسية وديمقراطية. - الأسماء التي طرحت وأعلنت في بعض وسائل الإعلام مثل الأستاذ حمدي قنديل والأستاذ إبراهيم عيسى محل احترام وتقدير كشركاء في الحركة الوطنية ويحظون بثقة وتقدير إنساني وسياسي ومهني من الكرامة حزبا وجريدة، وجريدة الكرامة وهي تسعى لإنجاح هذا الحوار كشريك مع النخبة الوطنية إلا أنها ليست معروضة للبيع أو تغيير خطها السياسي. - الدكتور عزازي علي عزازي يشغل موقع رئيس تحرير الكرامة بقرار مجلس إدارة الجريدة وسبق له عرض استقالته لأسباب أخرى مختلفة قبل ما تردد مؤخرا من أنباء عن الجريدة في وسائل الإعلام وكان رأي مجلس الإدارة رفض الاستقالة.
- جريدة الكرامة أحرص ما تكون على كرامة صحفييها ومصالحهم وحقوقهم.