قام الزميل إبراهيم عيسى بزيارة إلى صحفيي الدستور في مقر اعتصامهم بنقابة الصحفيين أمس الجمعة ترافقه زوجته وأبناءه يحيى وفاطمة، وأعلن من هناك عودة موقع الدستور الإلكتروني للعمل كموقع إخباري شامل بدءا من يوم الاثنين القادم الأول من نوفمبر. وأثنى عيسى على الصحفيين وعلى مواقفهم التي دخلت التاريخ، قائلا "اللي مشاني أنا وإبراهيم منصور والزملاء وإدارة التحرير من الدستور ماكانش رضا إدوارد كانت أجهزة والدولة وقراراتها، ولن نعود إلى الدستور أو أي صحيفة إلا لما الدولة تقرر، ومن ثم رضا والسيد البدوي هم أدوات للدولة". وأضاف عيسى "أنا أؤكد للي بيقول لي أن هناك دورا لي أو تأثيرا عليكم أن القيادة الحقيقية لموقف الدستور هي قيادة محرري الدستور وليس إدارة التحرير ولا إبراهيم عيسى. وفي أكثر من مرة في جلسات مع الزملاء كنت أتمنى عليهم أشياء وهم يعملوا ما يرونه صحيحا ودقيقا وسليما وفي كل الاختلافات بيننا كل اللي عمله الزملاء كان الصح ورأيي لم يكن دقيقا لأن القيادة كانت من ضميركم أنتم". وأكمل "اللي حصل على الرصيف الآخر من قصة أفعال رضا إدوارد توضح لنا بشكل كامل إننا أمام شخص في طريقه لإغلاق الدستور، مهما أنكر ذلك لأنه يقود الجورنال بخلل إداري وفكري ونفسي ويأخد قرارات كلها خاطئة معتقدا أن أمن الدولة أكبر من ربنا، هم أناس يصل بهم غباء الروح وظلمة الضمير حتى يعتقدوا أن التقوي بالأجهزة والظباط وأمن الدولة أقوى من القوى الإلهية، وهم أول من سترميهم الأجهزة مثل ورق الكلنيكس"! وأضاف إبراهيم عيسى "أنا اتقفل على إيدي عشر جرايد.. عمري ما شفت صحفيين زيكم ولا ضمير محترم زي ضميركم.. والوطن العربي ماشافش صحفيين زي صحفيي الدستور فالكل يتوقف عند هذا المشهد المعجز والمذهل، موقف صحفيي الدستور الذين يدافعون عن ضميرهم وكبريائهم المهني. المشكلة حتى رضا والسيد البدوي قافلين باب أكل العيش والجرنال بيتهاوى توزيعا، الصفقة اللي دفعوها خدوا تمنها، كل مليم بعد كده طالع من جيبهم فمش هيدفعوا حاجة تاني عشان كده بيقولوا مش هنعين ومش هندي مرتبات. المؤكد أن الجورنال عار مهني وتوزيعه في الأرض، أخيرا الجرايد قليلة التوزيع اللي بتوزع 1500 نسخة وجدت منافس لها!" وعما كتبته بعض الصحف عن عرض السيد البدوي له بتقديم برنامج على الحياة أو الكتابة في الوفد، أوضح عيسى "هو فيه حد كان بيكتب في الدستور يروح يكتب في الوفد.. المفروض يروح يكتب في نيوريورك تايمز، مع احترامنا للصحفيين في جريدة الوفد، لكن الجرنال في ظل السيد البدوي لا يشرف أحدا، ولن أظهر أبدا في قنوات الحياة حتى أموت ولن أكون في يوم من الأيام مرتبطا بجملة عمل مع السيد البدوي في قنوات الحياة، لانه رجل مكشوف وش وضهر". وأكمل عيسى "الدستور الآن يتعرض لمحاولات استنزاف الزملاء بكلام عن أكل العيش، وأكل العيش لو مغموس بقلة القيمة والإهانة يغور، لكن الآن كمان مافيش هناك أكل عيش، الحاجة التالتة إنه هنا فيه أكل عيش، من ناحية حقوقنا لان مجلس النقابة ظهير وسند لنا بالقضاء، وسنحصل على حقوقنا المالية كاملة وهم مطالبين بسداد الرواتب كما أن موقع الدستور هيرجع وهنشتغل بالمحررين كلهم كل واحد في مجاله، بدءا من يوم الاثنين 1 نوفمبر الساعة 12 ظهرا حتى يحين وقت الجورنال الورقي، لانه راجع راجع بأي اسم، دي مرحلة مؤقتة وهنفرض على الدولة والعالم كله إنه يضغط عشان الدستور يرجع تاني بينا، مافيش أشرف مننا ولا أنبل مننا ولا أبدع مننا حتى لو مشي مننا 15 شخص". "احنا أقوي مما نعتقد ومما يظنون، وإبراهيم عيسى اللي اتقفل له جورنال عام 1998 وماكانش فيه ناس بعظمتكم، رجعنا أقوى وفرضنا على مصر أجندة تانية خالص، احنا اللي كنا صوت 6 إبريل والبرادعي وكل الحركات الاحتجاجية وكنا صوت المهنة ونكسب الجوائز عن حق، أصحاب المهنة بجد، كنا بنعمل كل يوم سبق صحفي من غير ما نتكلم ولا نقول انفراد. أعذر الذين انفضوا عنا، ومتعاطف معهم وأشفق على موقفهم وهم في الأول والآخر زملاء، ولكن هنشوف مين الرهان الرابح في النهاية، اللي ماشفش إلا تحت رجله، وبص على الخمسة صاغ ولا اللي شاف قدامه وعرف إن مستقبله في شرفه وكرامته. بنعمل خطوات يومية عملية للورقي والموقع الإلكتروني اللي بيحاولوا يعملوا عليه هاكرز كل يوم، لكن عندنا قدراتنا وقوتنا وخيالنا وإبداعنا والقوى الوطنية اللي في الساحة اللي هيتعاونوا معانا. البلد في مرحلة قال عنها جمال مبارك الانتخابات الفاصلة وهي فعلا كذلك، بل وأؤكد لكم أنها الانتخابات الفاصلة. القصة مش قصة عيسى الآن ولا اللي حصل كان عشان عيسى ده كان عشان المهنة والكبرياء والكرامة، وعشان رزقهم وشغلهم وحقوقهم المادية. اليوم نعلن عودة موقعنا إخباريا والجورنال الورقي راجع والمسألة مسألة شهور، إنما حقيقة الأمر وسط كل هذا هناك كفاح ونضال نقابي لنزع حقوقنا. في أيدينا حاجات كتير عشان ناخد حقوقنا المادية والمالية والسياسية والنقابية. عرض هذا الرجل تسوية وتحدث عن أرقام لإبراهيم عيسى وإبراهيم منصور، اعتقد هو لأنه كاذب ويكذب على نفسه إنها ستغري هؤلاء وسنسقط في شرك الخروج بأي شيء فرفضنا.. الآن أقول لكم سلاما مؤقتا لأني مسافر وعائد بعد أربعة أيام". اضغط لمشاهدة الفيديو: اضغط لمشاهدة الفيديو: اضغط لمشاهدة الفيديو: