أعلن الدكتور محمد صابر عرب - رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب - أن معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته المقبلة الثالثة والأربعين سوف يشهد نقلة جذرية في تاريخه، وقال إن المعرض سوف ينتقل إلي قاعة المؤتمرات الدولية بمدينة نصر، خلال الفترة من 26 يناير وحتي 6 فبراير المقبل، وذلك بعد هدم أرض المعارض لتطويرها. وقال إن كلا من الفنان فاروق حسني وزير الثقافة، م. رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، قد اتفقا علي تقديم جميع التسهيلات وتذليل أي عقبات من أجل الخروج بمعرض ناجح يليق باسم مصر، مشيراً إلي أن الصين سوف تكون ضيف شرف المعرض. جاء ذلك عقب الاجتماع الأول للجنة العليا للإعداد لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وقال د. عرب إن المعرض المقبل سوف يكون معرضاً للكتاب فقط، سواء في صورته الورقية أو الإلكترونية، ولن يسمح بأي نشاط يتعارض مع ذلك، مشيراً إلي أن المكان الجديد للمعرض يسمح بتقديم خدمات علي أعلي مستوي للناشرين والجمهور، وهو ما يجعلنا نؤكد أن المعرض المقبل سيكون أفضل من حيث التنظيم والترتيبات. وأضاف عرب أن المعرض سيخصص لأحدث الإصدارات والعناوين فقط، كما لن يسمح لأي ناشر أن يعرض غير إنتاجه، أو من لديه حق التوكيل عن الناشر الأجنبي. وأضاف د. عرب أنه سيتم تنظيم نشاط ثقافي ثري علي هامش المعرض، وأن اللجان المتخصصة سوف تجتمع قريباً لوضع المحاور الأساسية لهذا النشاط، ولكن بصفة عامة سيكون هناك تغيير وتركيز علي الكيف علي حساب الكم، وسيتم دعوة عدد من رموز الثقافة العربية للمشاركة والحضور لإعطاء المعرض بعده الإقليمي والدولي، وسوف تشارك الصين، باعتبارها الدولة ضيف الشرف بتقديم نشاط ثقافي وفني كبير، يتفق مع الحضارة الصينية. وناقشت اللجنة العليا للمعرض الضوابط الجديدة الخاصة بمساحات الناشرين في ضوء انخفاض مساحة المعرض في مكانه الجديد مقارنة بالموقع القديم.