"حمزاوى" هو النموذج الأمثل لفن الدعاية و الإعلان كما ينبغى أن يكون .. يعرف جيداً كيف يدير الحملات الإعلانية على حسب رغبة الزبون .. عايز قلة أدب حيعملك قلة أدب .. عايز تتحدى قلة الأدب حيتحدالك قلة الأدب .. وهو يعرف جيداً أن لكل حملة إعلانية أصولها و قواعدها التى تعتمد على نوعية المنتج الذى تريد تسويقه .. فهناك المنتج الذى يعتمد فى تسويقه على الإعلان عنه مباشرة بدون تمهيد .. و هناك أيضاً المنتج الذى يستلزم تسويقه عمل حملة إعلانية متصاعده و تشويقية تصل بالمشاهد فى النهاية إلى الإنتظار على أحر من الجمرلكل جزء جديد من الحملة لمعرفة نوعية المنتج الجديد الذى تبغى الشركة المنتجة للإعلان بيعه للساده المستهلكين .. و بعض تلك الحملات التشويقية تعطيك لمحات تجعلك تبدأ فى تخمين المنتج بينما تتركك حملات أخرى غير قادر على معرفة أدنى معلومة عن المنتج حتى تجىء تلك اللحظة الحاسمة التى يختارها حمزاوى لإخباركم هو بيعلن عن إيه بالظبط .. التشويق هو أساس لعبة الدعاية و الإعلان و هى اللعبة التى يجيدها "حمزاوى" تماماً .. لهذا .. اسمحولى أن أهنىء القائمين على حملات ميلودى الناجحة صاحبة نسبة المشاهده الأعلى فى تاريخ الحملات التليفزيونية و التى تبلور نجاحها فى حملتها الإعلانية الأخيرة التى جاءت تحت إسم معبر و مناسب و حقيقى مثل ذلك الإسم .. " الحقيقة المرة .. جيمى حبيبى" !