قررت نيابة حوادث غرب القاهرة الكلية بإشراف المستشار عبدالخالق عابد- المحامي العام الأول- حبس مرتكب مذبحة الزيتون التي راح ضحيتها ربة منزل وطفلها وأصيبت طفلتها بإصابات خطيرة 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وذلك بعد أن قام المتهم بتسليم نفسه مساء أمس الأول إلي المباحث وأقر بارتكاب الجريمة. واعترف المتهم تامر أحمد ماجد «45 سنة»- بكالوريوس تجارة- وشهرته «ثلاجة» أمام سيف أبوسمرة- مدير نيابة الحوادث- بارتكابه الجريمة وعللها بقيام المجني عليهم: فاتن فرج الباجوري «33 سنة»- ربة منزل- وطفليها عمر محسن محمد «12 سنة» ومنار «10 سنوات» بازعاج والدته المريضة نظراً لاستئجارهم الشقة التي تقع أعلي شقتهم بنفس العقار، وأنه حذرهم أكثر من مرة من ذلك، وأيضاً بسبب تسرب مياه الحمام من شقتهم إلي شقته، وأضاف أنه يوم الواقعة نشبت مشاجرة بينه وبين المجني عليها الأولي فقرر الانتقام منها فأحضر سكيناً من مطبخه وصعد إلي شقتها وانهال عليها بعدة طعنات ولم يتركها إلا جثة هامدة، وعندما حاول نجلها التدخل لإنقاذها عاجله بعدة طعنات هو الآخر ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الحال ثم بعدها طارد الطفلة منار حتي سدد لها طعنات بأنحاء مختلفة من الجسد إلا أنه تم إنقاذها ونقلها للمستشفي وتم إدخالها غرفة العناية المركزة لسوء حالتها الصحية. أجرت النيابة المعاينة لمكان الجريمة واستمعت لشهود العيان، حيث أكدت حارسة العقار- شاهدة رؤية- أنها شاهدت المتهم أثناء صعوده وهو في حالة هيستيرية إلي شقة المجني عليهم وكسر باب الشقة وانهال عليها وطفليها بالطعنات وعندما شاهدها تصرخ في وجهه فر هارباً من المنزل وظل فترة خارجه قبل أن يقرر تسليم نفسه والاعتراف بارتكاب الجريمة، وأمرت النيابة بتسليم الجثتين لأهلهما وصرحت بالدفن بعد صدور تقرير الطب الشرعي حول أسباب الوفاة.