نور للوفد الأمريكي: سأترشح للرئاسة وضمان نزاهة الانتخابات تبدأ بالإشراف القضائي مايكل بوزنر عقد «مايكل بوزنر» مساعد وزير الخارجية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان اجتماعاً مساء أمس الأول بممثلي عشر منظمات مصرية معنية بحقوق الإنسان، وتناول الاجتماع، الذي عقد بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان واستمر قرابة الساعتين، أوضاع حقوق الإنسان بمصر والمشاكل التي تواجه النشطاء الحقوقيين، كما تناول اللقاء الحديث عن السياسة الأمريكية تجاه حقوق الإنسان بشكل عام، وفي مصر وفلسطين بشكل خاص، وتطرق اللقاء الذي حضرته السفيرة الأمريكية «مارجريت سكوبي» إلي الحديث عن الانتخابات البرلمانية التي تشهدها مصر العام الحالي والانتخابات الرئاسية في العام المقبل، والمشاكل التي تعانيها الأقليات الدينية. وأعرب عدد من المنظمات المشاركة عن نظرتهم التشاؤمية لمستقبل مصر وتوقعهم بعدم نزاهة الانتخابات المقبلة. من جانبه، قال «بهي الدين حسن»: إن مساعد وزير الخارجية الأمريكية استمع من ممثلي منظمات حقوق الإنسان عن تصورهم لأوضاع ومشاكل الحالة الحقوقية في مصر، وبالرغم من أنه كان متابعاً لأوضاع حقوق الإنسان في مصر من 20 عاماً، ويطلع علي جميع تقارير المنظمات العربية، لكنه اكتشف أن الوضع كما هو عليه بل تدهور أكثر بناء علي التقارير الحقوقية، ووصل للدرجة التي أدت إلي ما حدث في نجع حمادي. وأضاف «بهي» أن وفد المنظمات الحقوقية أكد ل«بوزنر» أن المشكلة تكمن في غياب المحاسبة لمرتكبي جرائم التعذيب واضطهاد الأقليات الدينية، مما يشجع علي ارتكاب المزيد من جرائم التعذيب وزيادة وتيرة الاعتداء علي الأقباط. كما التقي دكتور أيمن نور زعيم حزب الغد صباح أمس الخميس في منزله الوفد الأمريكي، وأكد نور خلال إجابته عن تساؤل بوزنر حول ترشحه للرئاسة؟ نزاهة الانتخابات الرئاسية القادمة أمر مرتبط بمجموعة من الإصلاحات الدستورية قبل تلك الانتخابات، ولابد من الإشراف القضائي والدولي علي الانتخابات البرلمانية والرئاسية أيضاً. جدير بالذكر، أن «مايكل بوزنر» كان مديراً للجنة المحامين لحقوق الإنسان التي صار اسمها فيما بعد حقوق الإنسان أولاً، وهي من أبرز المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، ومن موقعه السابق تابع «بوزنر» تطورات حقوق الإنسان في مصر علي مدار 20 عاماً عرف خلالها عن قرب عدداً من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر والعالم العربي.