تحول نادي الزمالك أمس الأول إلي ثكنة عسكرية عقب مباراة الأهلي والزمالك في دوري اليد والتي انتهت بفوز الفريق الأحمر 28/22 بعد الأحداث المؤسفة والاشتباكات بين ألتراس الأهلي والزمالك في شارع جامعة الدول العربية وأحاطت عربات الأمن المركزي سور نادي الزمالك من جميع الاتجاهات وعند جميع بوابات النادي وبعد أن طلب أمن الزمالك من مديرية أمن الجيزة توفير الأمن والحماية الكافية للنادي الأبيض خوفاً من اقتحام ألتراس الأهلي للنادي الأبيض وإحداث أي تلفيات به لاسيما بعد أن قامت جماهير الزمالك والتي منعت من حضور مباراة اليد والبالغ عددهم 1500 فرد بتكسير بوابات النادي الأهلي واقتحام النادي وإحداث العديد من التلفيات داخل فرع الجزيرة بالنادي الأحمر، وكان الرد من ألتراس الأهلي بالتوجه إلي نادي الزمالك في ميت عقبة لتكسيره لكن الجمهورين تقابلا في شارع جامعة الدول العربية قبل وصول جمهور الأهلي إلي ميت عقبة وحدثت اشتباكات دامية استمرت لمدة 45 دقيقة بين الجمهورين وتسببت الاشتباكات في هلع أمني وتوقف مروري في أهم شوارع العاصمة وتعرض عدد من الألتراس سواء من الأهلي أو الزمالك لإصابات خطيرة ولم ينجح الأمن في فك الاشتباكات إلا بعد فترة بعد أن كاد شارع جامعة الدول العربية يشهد مجزرة بسبب الاشتباكات العنيفة بين الألتراس والمثير أن الاشتباكات ليس لها علاقة بالمباراة أو نتيجتها فإحداث الشغب في شارع جامعة الدول العربية بدأت والمباراة مستمرة بعد أن رفض أمن الأهلي دخول 1500 فرد من جماهير الزمالك المباراة بعد امتلاء الصالة فنسي جمهور الفريقين المباراة وقرروا إقامة معركة عسكرية في شارع جامعة الدول العربية. واستمرت عربات الأمن المركزي التي أحاطت بنادي الزمالك حتي الصباح خوفاً من حدوث اشتباكات بين الأمن وألتراس الأهلي المصر علي تكسير نادي الزمالك مثلها فعل ألتراس الزمالك في أهلي الجزيرة. وكانت قد وقعت أحداث مؤسفة قبل انطلاق مباراة أمس الأول بدأت عندما رفض أمن النادي الأهلي وقوات الأمن دخول عدد كبير من جماهير الزمالك لحضور المباراة وتشجيع فريقهم في الوقت الذي وجد فيه جمهور الأهلي بكثافة كبيرة، بينما ظهرت مدرجات الزمالك شبه خالية، مما أدي إلي غضب وانفعال جماهير الزمالك وتوجهت إلي بوابة الأهلي المجاورة لاتحاد كرة القدم وقامت بإلقاء الحجارة علي البوابة، مما أدي إلي تحطيم الواجهة الزجاجية للبوابة، كما تم إلقاء حجارة داخل النادي الأهلي وامتد الشغب إلي خارج النادي لتقوم جماهير الزمالك بتحطيم بعض السيارات المحيطة بالنادي وإحداث تلفيات كبيرة بها وحاولت جماهير الزمالك اقتحام بوابة النادي لولا تدخل الأمن الذي قام بتفريق وإبعاد الجماهير بالقوة، وتم إلقاء القبض علي 20 شخصاً من جماهير الزمالك تقريباً، ولم تنته أحداث الشغب عند هذا الحد، بل وصلت إلي داخل الصالة نفسها التي تم حجز لاعبي الزمالك فيها لفترة تصل إلي أكثر من ساعة بعد انتهاء المباراة ولم يخرج لاعبو الزمالك من الصالة إلا بعد التأكد من انصراف الجماهير خوفاً من اعتداء الجماهير علي لاعبي الفريق. أحداث الشغب داخل الصالة حدثت أمام غرفة تغيير ملابس اللاعبين عندما حاول بعض لاعبي الزمالك من فريق 1992 الخروج من باب الصالة، فحدث اشتباك شديد بينهم وبين قوات الأمن وتدخل لاعبو الفريق الأول الزملكاوي لحماية اللاعبين الصغار لتشتعل الأزمة ويحدث اشتباك بالأيدي بين لاعبي الزمالك وقوات الشرطة ليحدث هرج كبير في «الطرقة» الواقعة بين غرفتي الملابس وتتدخل قيادات الشرطة لفض الاشتباك الذي استمر لأكثر من عشر دقائق كاملة شهدت فوضي كبيرة وضرباً متبادلاً بين لاعبي الزمالك وقوات الأمن ولولا تدخل العقلاء من الجانبين لحدث ما لا يحمد عقباه وكانت الشرارة الأولي لهذه الأحداث هي قيام أحد مشجعي الأهلي بإلقاء زجاجة مياه أصابت رأس أحد لاعبي الزمالك الشباب الذي حاول الخروج من باب الصالة لتحدث الاشتباكات بين قوات الأمن ولاعبي الزمالك. كما شهدت المباراة أحداثاً مؤسفة أخري منها قيام لاعبي الزمالك بتكسير غرفة تغيير الملابس المخصصة لهم وإحداث تلفيات كبيرة بها اعتراضاً منهم علي الشتائم التي وجهها الجمهور الأحمر لمعظم لاعبي الزمالك وعلي رأسهم حمادة الروبي وحسن يسري وكريم هنداوي.