ينتظر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» اليوم الأربعاء تسلم جميع الأوراق الخاصة من نادي أندرلخت البلجيكي بشأن قضية محمود عبدالرازق «شيكابالا» صانع ألعاب فريق الكرة بنادي الزمالك ومن المنتظر أن يقدم النادي الإقرار الذي وقعه اللاعب له بشأن رغبته في فسخ عقده مع نادي الزمالك بتاريخ 18 أغسطس 2010. ومن المنتظر أن يصدر قرار بإيقاف اللاعب بعد أن ظهر واضحا أن اللاعب تلاعب بناديين هما: الزمالك وأندرلخت بعد قيامه بالتوقيع علي إقرارين مختلفين لهما بعد تجديد عقده مؤخرا لنادي الزمالك لمدة أربع سنوات ورفض كل المحاولات الودية لحل المشكلة وسيصدر القرار النهائي للفيفا خلال أسبوعين بعد وصول كل الأوراق والمستندات اللازمة من الناديين. وأصر مسئولو أندرلخت علي الاحتفاظ بإقرار شيكابالا حتي اللحظات الأخيرة علي أمل إقناعه بالموافقة علي الانضمام للفريق ولكن ما قام به اللاعب بتجديد عقده مع الزمالك دعا النادي البلجيكي للتقدم بجميع الأوراق اللازمة للفيفا. وفي سياق مختلف عاد شهر العسل بين حسين ياسر المحمدي - لاعب وسط الفريق ونادي الزمالك - بعد التزام اللاعب الهدوء في الفترة الأخيرة وإعلانه عودته للتدرييات دون حدوث أي مشاكل تذكر بعد انتهاء مباراة منتخب قطر مع نظيره العماني ولعب ممدوح عباس دوراً كبيراً في تغير موقف اللاعب بعد أن وعده بدفع 200 ألف دولار ترضيه له للحفاظ علي استقرار الفريق خاصة أن اللاعب قد حصل علي وعد منه بتعديل عقده. وهو ما جعل اللاعب يكذب كل تصريحات وكيل أعماله من أجل إعادة الهدوء مع نادي الزمالك. وطالب عباس من المحمدي عدم إعلان المقابل المادي أمام الجميع حتي لا يفسره البعض بأنه يلوي ذراع إدارة النادي من أجل الحصول علي المقابل المادي الذي طلبه بعد مشاكله الأخيرة مع الجهاز الفني بقيادة حسام حسن وتهديدات إبراهيم حسن مدير الكرة الأخيرة بفرض عقوبات مالية كبيرة علي اللاعب.