عبر شوقي غريب المدرب العام للمنتخب الوطني عن سعادة الجهاز الفني بمستوي اللاعبين الذين ضمهم الجهاز الفني لصفوف المنتخب خلال المعسكر الماضي، بالإضافة للوافد الجديد أحمد عبدالظاهر، مؤكداً التزام هؤلاء اللاعبين وسرعة انسجامهم مع اللاعبين القدامي، فضلاً عن رغبتهم الحقيقية في إثبات أنفسهم والحفاظ علي فرص وجودهم خلال المعسكرات المقبلة، الأمر الذي منح الجهاز الفني فرصة الاعتماد عليهم خلال المباريات دون قلق بداية من مباراة الغد أمام سيراليون. وأشار غريب إلي أن اللاعبين ظهروا بمستوي رائع خلال التدريبات، وهناك اتجاه للاعتماد علي اثنين منهم في التشكيل الأساسي لمباراة الغد في ظل بحث الجهاز الفني عن القيام بعملية إحلال وتجديد، ليس في القائمة وحسب ولكن في التشكيل الأساسي، وكانت هناك رغبة النزول بمعدل أعمار اللاعبين قدر المستطاع خلال المرحلة المقبلة، لأن العالم كله أشاد بمستوي أداء ألمانيا وغانا في كأس العالم الماضية، لأن متوسط أعمارهما كان أقل من 22 سنة. يأتي ذلك في الوقت الذي يختتم فيه المنتخب تدريباته مساء اليوم، استعداداً لملاقاة منتخب سيراليون غداً باستاد القاهرة في الجولة الأولي من التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم أفريقيا «2012» في غينيا الاستوائية والجابون، حيث يضع حسن شحاتة اللمسات الأخيرة علي خطة المباراة، وهي الخطة نفسها التي لعب بها أمام الكونغو والتي تعتمد علي الكثرة العددية في وسط الملعب، علي أن يكون مران اليوم لمدة 45 دقيقة فقط حتي لا يتعرض اللاعبون للإرهاق قبل المباراة، علي أن يقتصر المران علي فك العضلات وبعض التمرينات البسيطة. كان الجهاز الفني قد ركز علي الجانبين والدفاع، خلال المران الرئيسي الذي أقيم أمس، علي الملعب الرئيسي لاستاد القاهرة، حيث طلب حسن شحاتة تكوين جبهة في اليمين عن طريق أحمد فتحي وأحمد المحمدي وأخري في اليسار عن طريق سيد معوض، علي أن يكون هناك دور مزدوج لفتحي من خلال الوجود في الدفاع وتغطية المحمدي ثم الانضمام للوسط في الحالات الهجومية في حين كانت هناك تعليمات هجومية صريحة لمعوض من ناحية اليسار، علي أن يتولي لاعبو خط الدفاع تغطيته في الارتداد للخلف، وإن كان الدفاع هو الشغل الشاغل للجهاز الفني، حيث طلب المدير الفني من لاعبي خط الدفاع ضرورة التمركز الجيد وعدم الوقوع في الأخطاء السهلة التي حدثت في مباراة الكونغو الماضية، وتسببت في أهداف سهلة. وخلال المران الرئيسي طلب حسن شحاتة من حسام غالي وأحمد حسن ضرورة غلق منطقة الوسط وعدم السماح للاعبي سيراليون بامتلاك الكرة، والمرور باتجاه مرمي المنتخب، خاصة أن الجهاز الفني لا يعلم قدرتهم الفنية أومهاراتهم لذلك فالأفضل هو عدم إعطائهم فرصة امتلاك الكرة وإحكام السيطرة علي وسط الملعب ثم التحضير للأمام عن طريق محمد أبوتريكة ومحمد ناجي وأمامهما أحمد علي المهاجم الصريح الذي يعقد عليه شحاتة آمالاً كبيرة في إنهاء الهجمات بشكل جيد وترجمتها إلي أهداف.