اعتصم نحو 200 من أهالي قرية الميمون ببني سويف عند مدخل مدينة الواسطي احتجاجا علي اختفاء فتاة في العقد الثالث من العمر لليوم الرابع علي التوالي في ظروف غامضة أثناء توجهها إلي مدينة الواسطي لاستخراج أوراق تخرجها.. وطالبوا بعودة الفتاة ووقف ما قالوا إنه ظاهرة اختفاء الفتيات في الشهور الأخيرة.. بينما طالبهم الأمن بفض الاعتصام وعدم القلق علي مصير الفتاة. وقال والد الفتاة المختفية مي السيد محمد سعد البنا «22 سنة»- حاصلة علي ليسانس آداب- إنها خرجت الثلاثاء الماضي لاستخراج شهادة الخدمة العامة من الشئون الاجتماعية بالواسطي، وأضاف: عند تأخرها في العودة اتصلنا بها عدة مرات فوجدنا الموبايل مغلقا، فرحنا نسأل عنها لدي أصدقائها ولكن دون جدوي وتوجهنا إلي المستشفيات وسألنا عنها في الشئون الاجتماعية فأكدوا لنا أنها لم تحضر في ذلك اليوم فقمت بتحرير محضر بقسم شرطة الواسطي رقم 6076 إداري الواسطي في اليوم التالي، وبدأت رحلة للبحث عنها في القري المجاورة في محافظات 6 أكتوبر والفيوم والمنيا. واتهم والد الفتاة الشرطة بالتقاعس في البحث عن ابنته قائلا: في كل مرة أتوجه إلي قسم الشرطة يقولون لي أجلس في بيتك وسوف نبحث عنها.. وأنه لا داعي للقلق. جدير بالذكر أن اختفاء «مي» يعد الحالة الثالثة لاختفاء الفتيات بقرية الميمون، وسط شائعات عن خطفهن بغرض سرقة المشغولات الذهبية، وكانت شائعة سرت في أبريل الماضي حول خطف الأطفال عقب اختفاء فتاة من قرية زاوية المصلوب أثناء ذهابها إلي مكتب تحفيظ القرآن وقام والدها بتحرير محضر بالشرطة بينما لم تظهر الفتاة حتي الآن.