كانت داليا مصطفي هي ضيفة حلقة برنامج «حيلهم بينهم م الآخر»، والتي بدت في أول الحلقة متوترة وقلقة مما سوف يحدث حينما تحاول استفزاز إدوارد بتوجيه بعض الانتقادات له ولأعماله وأسلوبه في اختيار أدواره.. كل هذا يبدو عادياً وحدث مع كل الفنانين خاصة أن المقلب في زميل لهم وبالنسبة لداليا فإنها لم تشاركه في أي عمل من قبل فهي المرة الأولي التي يتقابلان فيها، وبعدما مرت دقائق معدودة اتضح أن داليا خائفة من رد فعل إدوارد وكل ما كانت تفكر فيه هو أنه قد يُستفز لدرجة أن يقوم بضربها، في البداية أبدي إدوارد إعجابه بداليا وبأعمالها، وبعدها بدأت داليا في إبداء رأيها فيه فكان أول انتقاد يبدو ساذجاً حيث قالت إنها تري أنه يقبل أدوارا ثانية وثالثة، ولم تفلح محاولاتها في إتقان المقلب، وهنا جاء دور إنجي علي مقدمة البرنامج التي سألت إدوارد عن الدور الذي يرشح داليا لتؤديه أو يقترحه عليها فأجابها «شغالة»، ووقتها كان رد فعلها كما حدث مع معظم الفنانين حيث اعتبرت داليا أن هذا هو رأيه أو رده الحقيقي لأنه من المفترض أن هي من تقوم بعمل المقلب فيه فبدأ عليها الغضب والانزعاج الشديد، وسألته: «ليه كدة يا إدوارد؟ ليه الغلط ده؟ أنا غلطت فيك؟»، فقام إدوارد وقال إنه سوف يعتذر عن الحلقة وفي هذا الوقت أخذت إنجي علي تشجع داليا مصطفي علي استكمال المقلب إلا أنه بدأ عليها القلق الشديد من رد فعل إدوارد حتي إنه عندما عاد إدوارد للبلاتوه بدلت الأماكن مع إنجي علي لخوفها منه، حاول إدوارد إيهامها بأنها تتعامل معه بغرور وتكبر وبعدها بدأ وصلة البكاء التي يقوم بها في كل حلقة، وفي النهاية طرد الجمهور وتظاهر بأنه منفعل وغاضب فصارحته داليا بالمقلب وحاولت مصالحته ولكنه استكمل تمثيله فقالت له:«ماانت بردوه قليل الأدب يا إدوارد»، وفي النهاية صارحوها بأنها هي ضحية المقلب فاعترفت بأنها بالفعل كانت خائفة جداً من رد فعل إدوارد.