رءوف جاسر وأحمد جلال: تأجيل اعتماد عقد اللاعب لجلسة الأربعاء شيكابالا لم يخرج اجتماع مجلس إدارة نادي الزمالك الذي أقيم أمس الأول بأي جديد وجميع القرارات التي اتخذها المجلس كانت متوقعة للجميع؛ حيث رفض مجلس الإدارة بالإجماع قبول استقالة عمرو الجنايني - عضو المجلس الغاضب - من قرار الصلح مع جدو، وأكد إبراهيم يوسف - عضو المجلس - أن جميع الأعضاء يحاولون إعادة الجنايني إلي المجلس من جديد، موضحًا أنه كان له دور بارز في مجلس الإدارة وحسم بعض الصفقات المهمة، مشيرًا إلي أن المجلس بالإجماع دعا الجنايني ليكون موجوداً في اجتماع المجلس الممتد للغد - الأربعاء - ومن المتوقع أن يعود الجنايني للمجلس خلال أيام ويتراجع عن الاستقالة، لا سيما بعد ضغوط ممدوح عباس عليه، كما تم تأجيل قرار اعتماد عقد محمود عبدالرازق «شيكابالا» لجلسة الغد - الأربعاء - للاتفاق مع اللاعب علي جميع بنود التعاقد في حضور حازم إمام وإبراهيم يوسف عضوا لجنة الكرة والغريب أن إبراهيم يوسف أعلن فور انتهاء الاجتماع أن المجلس اعتمد بشكل رسمي عقد شيكابالا ونفي أن يتقاضي اللاعب ستة ملايين جنيه في الموسم الواحد، إلا أنه أكد أن عقد اللاعب أكثر من 4 ملايين جنيه رافضًَا الإفصاح عن المبلغ الحقيقي، فيما أكد المهندس رءوف جاسر نائب رئيس النادي والمستشار أحمد جلال إبراهيم - عضو المجلس- أن عقد اللاعب لم يتم اعتماده بشكل رسمي وتم تأجيله لجلسة الغد - الأربعاء - لعدم الاتفاق علي الصيغة النهائية للعقد. عن أزمة محمد ناجي «جدو» أكد المهندس رءوف جاسر أنه لن يتحدث عن هذا الأمر ولم يتم مناقشة القرار خلال جلسة المجلس لأنه لم يكن يعلن شيئًا عن قرار الصلح، إضافة إلي أن مناقشة القرار لا جدوي لها، وأضاف رءوف بالحرف الواحد: «سيبوا الميت يندفن»، وعلينا أن نركز في الأمور المهمة لأن موضوع جدو انتهي تمامًا سواء بإرادتنا أو رغماً عنا. وكان جاسر متأثرًا للغاية عقب انتهاء الجلسة وظهرت عليه علامات الغضب وهو ما يوضح أن هناك خلافات كثيرة بينه وبين ممدوح عباس الذي ينفرد بالقرارات دون الرجوع للمجلس. في سياق آخر تجاهل ممدوح عباس - رئيس مجلس إدارة النادي - مخطط المعارضة التي تضم مرتضي منصور والمجلس الخاص الأسبق، ومحمد عامر - رئيس النادي السابق - ومجدي شريف - عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق - بالإضافة إلي المستشار جلال إبراهيم، لكن علي استياء لوجود ابنه المستشار أحمد جلال في المجلس الحالي، بعد أن أعلنت جمعية المعارضة أنها ستقوم بجمع توقيعات لسحب الثقة من المجلس الحالي في الجمعية العمومية المقبلة، والمقرر لها 23 من الشهر المقبل، وقال عباس لا أحد يستطيع سحب الثقة من المجلس الحالي لأنه منتخب من أكبر جمعية عمومية في تاريخ النادي وكل ما يفعله الآخرون زوبعة في «فنجان» وكل هذا محاولات لزعزعة الاستقرار، وكرر عباس دفاعه عن قرار الصلح ووصفه بالحكيم لأن نادي الزمالك لم يخرج خاسراً من الأزمة وإنما انتعشت خزانته بمليون و200 ألف جنيه وهي الغرامة التي وقعها اتحاد الكرة علي اللاعب.. وفي السياق ذاته تجاهل المجلس مناقشة تعديل عقد حسين ياسر المحمدي صانع ألعاب الفريق والذي طلب الحصول علي 2 مليون و500 ألف جنيه في الموسم بدلاً من الحصول علي مليون جنيه.