تسود حالة من التخبط حول الموقف من التجديد ل «جلال الزوربا» رئيساً لاتحاد الصناعات في وسط رجال الأعمال الأعضاء باتحاد الصناعات بعد اجتماع «رشيد محمد رشيد» وزير التجارة والصناعة مع مجلس الإدارة المنتخب وأعضائه القدامي الأحد، حيث إن تصريحات «رشيد» خلال الاجتماع ترجح صدور القرار رسمياً بالتجديد ل «جلال الزوربا» رئيساً لاتحاد الصناعات لدورة ثالثة، حيث أشاد بالفترة التي تولي خلالها «جلال الزوربا» رئاسة اتحاد الصناعات منذ دورتين، وقال إنه ليس هناك شك أن اتحاد الصناعات شهد طفرة حقيقية خلال ال 6 سنوات الماضية وأصبح له دور حقيقي في مشاركة وزارة الصناعة في صنع القرارات واجتماعه مع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد قبل قراره بالتعيينات الجديدة علي مستوي الغرف الصناعية سوف يساعده ويؤثر في اختيارات الأشخاص التي سيتم تعيينها والقرار سوف يصدر بعد عيد الفطر. وأكدت مصادر أن «الزوربا» تم إبلاغه فعلياً بالتجديد له منذ شهرين ورجحت أن الاجتماع الذي عقده «رشيد» مع مجلس الإدارة كان يهدف لمحاولة معالجة الموقف الرافض ل «جلال» من قبل غالبية أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المنتخبين الذين عقدوا اجتماعاً وأعلنوا رفضهم التجديد له، وموقفهم يسبب حرجاً ل «رشيد» الذي يؤكد أنه يحترم رغبة الصناع في اختيار من يمثلهم، بينما اقترح الأعضاء أربعة أسماء مرشحين لرئاسة الاتحاد من وجهة نظرهم وهو «ناصف ساويرس» رئيس مجلس التصدير للبناء السابق و«شريف الجبلي» رئيس غرفة الصناعات الكيماوية و«طارق توفيق» رئيس غرفة الصناعات الغذائية السابق و«أحمد فكري» عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية . ولم يتطرق «رشيد» نهائياً خلال الاجتماع إلي الموقف الرافض ل «جلال الزوربا» ولم يتحدث كعادته عن أن قراره سوف يستند إلي رغبة الصناع، وإنما قال إن المهام المحددة للاتحاد في الدورة القادمة سوف يتم بناء عليها الاختيار، وهذا في الوقت الذي كشفت فيه مصادر عن أن «رشيد» تطرق في أحاديث هاتفية مع بعض الأعضاء قبل الاجتماع وأبلغهم أن مضمون المذكرة بلغه ووصلته الرسالة التي يرغبون فيها. وقال «رشيد» خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب اجتماعه مع مجلس إدارة اتحاد الصناعات إن اختيار رئيس الاتحاد والمعينين سوف يحدد بناء علي المهام والأولويات المحددة لدور اتحاد الصناعات في الدورة القادمة وهذه الأولويات هي التي تم عقد الاجتماع لأجل مناقشتها مع الأعضاء المنتخبين ومجلس الإدارة القديم.