بينما لم يقدم محمد ناجي "جدو" لاعب فريق الكرة بالأهلي أي بصمة مع فريقه الجديد حيث شارك مع الأهلي في 5 مباريات حتي الآن إلا أنه يحتل قلوب الأهلاوية باعتباره رمزاً للانتصار علي الزمالك. وقد أطلق "جدو" أمس الأول تصريحات جديدة عقب مران الفريق، حيث أكد "جدو": مستعد للصلح مع الزمالك ولا أمانع في الاعتذار في وسائل الإعلام عما بدر مني، لأنه كيان كبير ويعتبر القطب الثاني للكرة المصرية. وأكد جدو أنه كان علي وشك الصلح مع مسئولي الزمالك خلال الأيام الماضية، لكن المبادرة لم تتم بسبب تدخل بعض الشخصيات التي تسعي لعدم إنهاء الأزمة، رافضاً الإفصاح عن أسماء هؤلاء الأشخاص. وحرص "جدو" علي الإشادة بعضو مجلس إدارة الزمالك حازم إمام، وأكد حبه واحترامه له لأنه من الشخصيات الرائعة. واعتبر لاعب الأهلي أن الأقوال التي أدلي بها حازم إمام أمام النيابة منذ أيام قليلة، دليلاً علي براءته، حيث أكد عضو مجلس إدارة الزمالك عدم رؤيته ل "جدو" وهو يتسلم أموالا، وتوقيعه للعقود علي بياض. وشدد "جدو" علي أن تصالحه مع الزمالك مشروط بالاعتذار فقط، دون دفع المليون و200 ألف جنيه قيمة إيصال الأمانة الموقع عليه، والذي حكم اتحاد الكرة بأحقية نادي الزمالك بالحصول عليه، مشيرًا إلي أنه لن يدفع أي مليم للقلعة البيضاء لعدم حصوله علي أموال من مسئوليها عندما وقع للنادي منذ عدة أشهر عندما كان علي ذمة نادي الاتحاد. وجاءت تصريحات جدو أمس الأول، متناقضة كالعادة مع تصريحات أخري أدلي بها في وقت سابق، أكد خلالها رفضه تقديم اعتذار للزمالك عندما طلب مسئولوه ذلك منذ عدة أيام مع دفع التعويض اللازم، مقابل التنازل عن جميع شكاواه. ويبدو أن اللاعب لا يملك القدرة علي التعامل مع المواقف الصعبة، حيث سبق له إنكار توقيعه للزمالك بعد العودة من أنجولا، ثم اعترف بالتوقيع بعد تهديد حسام حسن- المدير الفني للزمالك- وتوءمه إبراهيم بإظهار العقود الموقع عليها. فهل يعتبر التراجع المستمر للاعب في تصريحاته، بمثابة دليل واضح علي ضعف موقفه؟!
