اتهمته بتشويه سمعتها ونشر أخبار كاذبة عن تهربها من دفع مليون دولار لمنتج أردني ديانا كرازون قررت ديانا كرازون أن تتقدم بدعوي قضائية ضد مدير أعمالها السابق محمد المجالي، وذلك بسبب محاولته تشويه سمعتها عن طريق نشر أخبار كاذبة تفيد تهربها من دفع مبالغ كبيرة لأحد المنتجين الأردنيين بحسب تصريحات ديانا كرازون التي ذكرت في تصريح خاص ل «الدستور» أن مدير أعمالها السابق محمد المجالي يحاول تشويه سمعتها بأي شكل، وأنه ستقاضيه، وتقاضي أي وسيلة إعلامية تنشر الأخبار الكاذبة التي يروجها عنها لأن هذه الأخبار تلحق بها ضرراً أدبيا، وتسيء إليها، لذا فمن حقها مقاضاته، وأضافت ديانا أيضا أنها انفصلت عن المجالي منذ فترة بطريقة ودية، لكنه غير مقتنع بما حدث، وقالت: لأنني بالنسبة له كنت الفرخة اللي بتبيض له دهب، لذا هو يحاول استفزازي بكل الطرق، وأنا من جهتي سوف أتخذ كل الإجراءات القانونية ضده، وكانت تقارير قد ذكرت مؤخرا أن منتجاً أردنيا تقدم بدعوي قضائية بحق ديانا كرازون يطالبها فيها بدفع مبلغ 100 ألف دينار أردني، إضافة لدفع الشرط الجزائي بينهما وقيمته مليون دولار أمريكي، وذكرت هذه التقارير أن ديانا كرازون مطلوبة لدي الشرطة بخصوص هذا الأمر، وأفادت أيضا أن سبب المشكلة يعود لرفض ديانا كرازون تقديم أغنية وطنية كان سيشاركها أحد الفنانين العرب المعروفين والذي تبرع بجميع الأمور المالية مقابل أن يغني تلك الأغنية الوطنية، بينما رفضت هي التبرع بأجرها، ثم نشبت خلافات بين الطرفين، وخلال نفس التقرير تم اتهام ديانا كرازون بأنها قامت بإلغاء جميع حفلاتها الفنية بالأردن، واستقرت في القاهرة كي تهرب من ملاحقة الشرطة لها بعد الدعوي التي رفعها المنتج ضدها، وهو ما نفته ديانا في تصريحها ل «الدستور»، مشيرة إلي أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، وأن محمد المجالي هو الذي يروج له، آخر ألبوم لديانا كرازون حمل عنوان ديانا كرازون 2010 وهو من إنتاج شركة مزيكا، وصدر متضمنا 12 أغنية.