وفد الإسكندرية يؤسس جروب «وفدنا» ويسعي إلي حشد مليون عضو من أجل التغيير «الفيس بوك».. أهم وسيلة لتحريك الشارع السكندري للتنديد بالطوارئ والتعذيب أصبح «الفيس بوك» المحرك الأساسي للشارع السياسي بالإسكندرية بعد أن لجأ إليه شباب النشطاء لتفعيل أنشطتهم ونشر أفكارهم السياسية مما يتيح لهم فرصة التأثير في الحركة السياسية في الشارع السكندري الذي يصلون إلي كل بيت فيه عن طريق الإنترنت. «وفدنا» مجموعة علي «الفيس بوك» دشنها شباب وفد الإسكندرية لينشروا من خلالها أفكار الحزب، ولتصبح هذه المجموعة حلقة وصل بين أعضاء الحزب بالإسكندرية، فضلا عن استخدامه كوسيلة لبث أخبار الحزب في الإسكندرية والمحافظات الأخري. ويصل عدد أعضاء «وفدنا» إلي 1157 عضواً، كما أطلق أعضاء حزب الوفد بالإسكندرية حملة علي «الفيس بوك» لحشد مليون عضو جديد بالحزب تحت شعارات «انضمو للوفد من أجل مصر» و«انضموا للوفد من أجل التغيير» . وظهرت مجموعات علي «الفيس بوك»مؤخرا تنادي بوقف الطواريء والتنديد بانتهاكات الشرطة بعد حادث مقتل خالد سعيد، علي يد اثنين من رجال الشرطة بالإسكندرية، وهو الحادث الذي حرك الشارع السكندري بكامله، بعد أن استغل شباب القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني «الفيس بوك» كوسيلة لتنظيم تحركاتهم في الشارع السكندري، وفي تنظيم الوقفات الاحتجاجية بشكل معلن علي صفحات «الفيس بوك» مع نقل أخبار القضية لحظة بلحظة ونشر الأدلة والصور لتصبح مجموعات «الفيس بوك» مصدرا إعلاميا تابع منه آلاف المشتركين تفاصيل وتطورات القضية.و مع اقتراب الانتخابات الرئاسية دشن شباب الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية حملة علي «الفيس بوك» لدعم البرادعي رئيسا لمصر تحت عنوان «الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعي بالإسكندرية »، ومن خلالها يقوم شباب الإسكندرية بنشر أفكارهم وآرائهم ، كما يتم نشر معلومات خاصة عن البرادعي،لتصبح الحملة من خلال «الفيس بوك» هي المصدر الأساسي للحملة الدعائية للبرادعي بالإسكندرية. كما اتجهت الجمعيات الحقوقية التي ترفض التمويل إلي «الفيس بوك» للإعلان عن برامجها وحملاتها، وذلك لقلة الإمكانات في ظل رفض هذه الجمعيات الشديد تلقي أي تمويل خارجي.