وجهت صحيفة جلوبال بوست الأمريكية اتهامات حادة للحكومة المصرية بالتقصير في معالجة أزمة تسرب البترول في البحر الأحمر و شواطئ الغردقة وفشلها في معاقبة المسئولين عنها، وقالت في تقرير لها قبل عدة أيام«بعد قرابة الشهر من التسرب، لم تتمكن الحكومة من تحديد مصدر التسرب أو كمية الزيت المتسربة أو الأسباب التي أدت إلي وقوعه» وقال القبطان محمود إسماعيل مدير عام إدارة المهام والتسربات الزيتية بجهاز شئون البيئة: لم نستطع تحديد هوية المتسبب في التسرب حتي الآن و تم تسجيل الواقعة ضد مجهول رغم مسح منطقة التسرب بالطائرات.. مضيفًا :إلا أنه تم احتواء التسرب في الفترة من 16 يونيو حتي 3 يوليو أي خلال 18 يوما حتي لا يؤثر حوالي 50 طنًا من البقعة المتسربة في شواطئ الغردقة بعد أن غطت 20 كيلو مترا من الشواطئ المرجانية بالغردقة. وأشار إلي تشكيل لجنة فنية في وزارة البترول للتحقق من مصدر التسرب لإمكان اتخاذ إجراءات قانونية، بينما لم يستبعد العديد من خبراء البترول أن تكون المنصة البحرية «جيسوم» هي المتسببة في الحادث.