الجوايز حاجة مهمة جدًا خاصة للناس اللي نفسهم يوصلوا لمكانة معينة ماتتراحش إلا بجدك واجتهادك وضميرك وده في حالة وجودك في زمن سيدنا عمر بن الخطاب..أو بشوية جوايز،وهو الإنسان اللي أهل لأنه يكون في منصب مرموق إيه غير شوية جوايز فوق بعضها؟ لما يكون هو ده اللي مطلوب في السيرة الذاتية عشان تكون أهل لمنصب كبير، وده طبعا غير إنك تكون ابن فلان..أو ابن أخت أو أخو أو عم أو خال فلان وإنك تكون مررررررن وبتسمع الكلام وبتقدر مجهودات الناس اللي أكبر منك في سف حقوق الناس وتجاهل طلباتهم واحتياجاتهم تمامًا.. ودي لوحدها بتحتاج قدرة خاصة في إنك تقدر تعمل نفسك مش شايف اللي إنت شايفه.. أو تشوفه بالعكس عشان تعرف تحلق للناس دي اللي مستنينك تحقق مطالبهم من خلال الكرسي اللي نفسك تلزق فيه لآخر عمرك...أو تكون بتشوف الناس من البلكونة اللي كان واقف فيها أحمد مظهر في فيلم «رد قلبي» لما كان بيضرب شكري سرحان بالنار...يعني شايف نفسك البرنس علاء وكل اللي مسئولين منك من صنف الريس عبدالواحد الجنايني وولاده...من الآخر لازم تكون نفسية ومسيطر عشان تعرف تحكم الحرافيش دول وبجد بجد الله يعينك. إنت بتشقي في كل حاجة معروف إن الجوايز عمرها مابتيجي بالساهل، لأن الجوايز دي نوعين النوع الأول (جايزة بتدور علي صاحبها) ودي بياخدوها ناس ممكن ما يتعرفش اسمهم أصلا إلا لما يدوروا عليهم عشان ياخدوا الجايزة إنما بتتعرف أعمالهم وإنجازاتهم اللي بجد بتكون تستاهل الجايزة، ناس شغالة بتعمل أحسن ما عندها وأقصي ما بوسعها وبس.. هي أصلا عايشة حياتها كلها كده بضمير، ودول من وجهة نظر ناس كتير( ناس عبط وبيتعبوا نفسهم علي الفاضي)..ليه بقي هما شايفين كده؟ لأنهم شايفين إن التعب علي الفاضي أو المليان بيتحدد بمدي استفادة الشخص من مكانته أو مجهوده بشكل شخصي ،مش مدي استفادة وانتفاع الناس منه. والنوع التاني (مش صاحبها بيدور علي جايزة) ودي بتيجي لصائدي الجوايز والراغبين فيها محبي حصاد المجد واللي بتكون الجايزة فخر ليهم وخطوة في طريق المنصب مش هما اللي فخر للجايزة، ولا طبعا لأي حد والناس دي منطقها في الحصول علي الجايزة هو (حب الجايزة تحبك) بيشوفوا الناس اللي بيدوا الجايزة دي بيحبوا إيه؟؟ويقدموهلهم علي طبق من قلة الضمير المرصع بالبرم والنفاق أحيانًا.. يعني عاوزني أقولك إني مش متأكد إن مصر علي الخريطة؟ أقولك وعشان ما أزعلش أهالي مصر اللي أنا عاوز أخد الجايزة عشان أركبهم وأفهمهم إن أنا اللي جيبتلهم المجد دليفري.. أقول إن مصر جايز تكون دولة..أو جايز تكون نوع من أنواع الجبنة المثلثات..أو إحدي وسائل المواصلات فيبقي بالشكل ده هو ماأنكرش إنها موجودة إنما سابك إنت تختار هي موجودة فين وإزاي..الراجل نيته خير وبيطرح أسئلة هبلة ما شتمش مصر ولا نفي وجودها إنما ضيعها شارك في تهميشها ساب السؤال مطروح في حاجة ماهياش محتاجة سؤال.. خلي الأكيد احتمال ،وبكده الجايزة تبقي دولية وعالمية مش بس محلية، لأن اللي عايز يسمع إننا احتمال مش أكيد.. حد مش مننا، واللي عاوز يشوف غسيلنا الوسخ حد بيودي هدومه للدراي كلين، يعني برضه مش مننا...ناس كده من الأحمر في أصفر الملونين دول... أمال إيه؟ما هو ده اللي يأكد للناس النايمة اللي هنا إني حد جامد وواخد جايزة من بلاد( أرووبا) بفتح الألف وضم الواو..وبما أنهم في الغالب مش هيدوروا أنا خدت الجايزة ليه بالتحديد..فأنا هنجح وهبقي أنا اللي شرفتهم ورفعت راسهم ،مش اللي بيعتهم وجبت راسهم الأرض...وجايزة علي جايزة يبقي طبيعي إني أوصل لأكبر جايزة وهي إني ما أمشيش علي رجليا..أمشي راكب الناس اللي شرفتهم وجيبتلهم الجوايز دي وأبقي بجد وعن اقتناع أستحق المنصب يا جدعان الحياة تفاصيل...يعني وريني إنت خدت الجايزة ليه؟وسعيتلها فظبطتها ورتبتلها والا فضلت تسعي في حياتك إنت وتتعب لحد ماهي الجايزة اللي جاتلك؟ وبما إننا في زمن بيشتروا فيه الجوايز بفلوس..ده بالنسبة لبعض الفنانين..فشوفوا إللي مش فنانين بيشتروا الجوايز بإيه؟ لو التمن فلوس فدي مقدور عليها إنما لو التمن سمعة...أو تاريخ...أو أصل أو دين...فأمانة عليكم تنسوا شغل الموالد وسقفة للحاوي ولما يتقالكم سقفواللجايزة شوفوا إنتم بتسقفوا لمين وليه بالتفصيل،لا بعد كده هتسقفوا علي وشوشكم.