قرية دفرية هي إحدي قري مركز كفر الشيخ، يبلغ تعداد سكانها 10 آلاف نسمة، وتقع علي طريق كفر الشيخ - طنطا الفرعي هذه القرية تعتبر من القري المميزة حيث لا يوجد بها عاطل واحد نظرا لعمل أبنائها في صناعة الملابس، حيث يوجد بها عشرات المصانع الصغيرة «المشاغل»، كما يوجد بها نحو 20 محلا لبيع الملابس الجملة ومصانع للأحزمة الجلد. هذه القرية قامت بإنشاء معظم المنشآت الخدمية بالجهود الذاتية، حيث قاموا بإنشاء مدارس ابتدائية وإعدادية ومعاهد أزهرية تكلفت 2 مليون جنيه، وكذلك عدة مساجد أكبرها مسجد علي مساحة 1300م بتكلفة 2 مليون جنيه ولا يوجد بيت من بيوت القرية إلا وفيه طبيب أو مهندس أو مدرس أو محامٍ أو غيره، 30% منهم موظفون في الحكومة وذلك نظرا لانتشار الكتاتيب منذ زمن بعيد حيث يحفظ العشرات منهم القرآن وذلك لوجود معاهد أزهرية بها، بينما يعمل باقي سكان القرية بالزراعة، والقرية تنسب إلي الشيخ سعادة فريج الدفري ريحان وله ضريح بالقرية مشهور، حيث تتفرع هذه العائلة في عدة محافظات، ومن أفراد العائلة المستشار جابر ريحان - المدعي الاشتراكي - الذي رحل منذ فترة قصيرة، وللعائلة أوقاف في مصر تتعدي المليار جنيه، كما تؤكد الحجج، وتوجد قضايا بين العائلة والأوقاف لاسترداد هذه الأوقاف ومنها شارع الشيخ ريحان الذي توجد فيه وزارة الداخلية. قرية دفرية دائما ما تلفظ الحزب الوطني نظرا لانتشار الفكر الإخواني واشتبكت في مصادمات دامية العام الماضي مع قوات الأمن علي خلفية هدم حوض ري ولكن مع ذلك تعاني القرية انتشار القمامة في شوارعها خاصة بجوار المدارس والمساجد حتي خرجت القمامة علي الطريق العمومي نظرا لاهتمام رئيس الوحدة المحلية لقرية الحمراوي التابعة لها القرية بمدخل الحمراوي فقط نظرا لمرور المحافظ والزوار من المدخل الرئيسي. كما تعاني القرية عدم وجود صرف صحي وانقطاع الكهرباء بشكل مستمر وتعوم القرية علي المياه الجوفية والتي تهدد منازل القرية بالسقوط. والمشكلة الأخري والتي تهدد بحدوث مجزرة بين قريتي دفرية وشنو المجاورة هي إصرار نائب الوطني عمال عن الدائرة علي مرور الصرف الصحي لقريته من قرية دفرية مما يهدد بتلوث مياه الشرب والتي ستمر المواسير من خلال ترعة دفرية وكذلك سيؤدي مرور مواسير الصرف الصحي بالقرية إلي انقطاع كابلات التليفون ويرفض أبناء دفرية مرور الصرف الصحي لقرية النائب من قلب قريتهم.