خيمت أجواء الاحتقان الطائفي من جديد علي مدينة إسنا بالأقصر بعد مرور شهر ونصف الشهر علي اختفاء فتاة مسيحية في ظروف غامضة بالمدينة التي كانت قد شهدت في السابع من شهر يونيو الماضي تجمهر عشرات الأقباط أمام مركز شرطة إسنا علي مدار أكثر من أسبوعين بعد اختفاء الفتاة «كاترين عماد رمزي» 17 سنة وشهرتها «رشا» بعد حضورها قداس الأحد في كنيسة العذراء مريم، وطالب أهالي الفتاة مجدداً الشرطة بالتوصل لمكانها وكشف غموض اختفائها أو اختطافها ولم تتمكن الأجهزة الأمنية من كشف غموض الواقعة وسط شائعات بإسلام الفتاة وهروبها خارج إسنا. وتعيش أيضاً مدينة البياضية جنوبالأقصر حالة مماثلة بعد مرور شهر تقريباً علي اختفاء الفتاة المسيحية «ماريان جرجس مرقص» واتهام أسرتها لأحد الشباب المسلمين بالمدينة «صاحب محل لصيانة الموبايل» بالتورط في حادثة اختفائها وسط تردد شائعات عن تلقي أسرتها اتصالاً يفيد بطلب خاطفيها مبلغ 50 ألف جنيه علي سبيل الفدية مقابل إطلاق سراحها، وقالت مصادر أمنية بمحافظة الأقصر إن الأجواء الأمنية هادئة في مدينتي إسنا والبياضية، وأكدت استمرار الجهود الأمنية للتوصل لمكانهما واستبعدت المصادر وجود خلفية طائفية لواقعة اختفاء الفتاتين.