قال المستشار عمر مروان، الأمين العام للجنة تقصي حقائق 30 يونيو، إن اللجنة القومية لتقصي حقائق 30 يونيو، لم يرد إليها من قبل، أي إخطار بتعرض أي شاهد لمتاعب جراء شهادته أمامها وإن ثبت ذلك لاتخذت موقفًا حاسمًا، «قادرون على حماية الشهود». وأضاف «مروان» في بيان صحفي أن اللجنة استجابت –في هذا الصدد- لكل شاهد طالب بإخفاء بياناته عن التداول العلني.
وشدد على أن اللجنة قادرة على حماية كافة الشهود الذين تعاونوا معها في عملها، «التذرع والتحجج بأن عدول ممثلي جماعة الإخوان عن إدلاء بشهاداتهم عن أحداث فض رابعة والنهضة أمام اللجنة تعلق بتخوف بعض الشهود من الملاحقات الأمنية هو أمر سبق وردت عليه اللجنة في بياناتها السابقة».
وتابع: «كافة تصريحات قيادات الجماعة في هذا الشأن لا تعدو إلا أن تكون كلام مرسل لا تدعمه أي حقيقة»، مشيرًا إلى أن اللجنة لم تتلق أي إخطار ممن تعاونوا معها عن تعرضهم للمضايقة أو تلفيق القضايا لهم.