«أبوشقة»: مازلت أنتظر رد نقيب المحامين حول استثناء القضية من الإضراب العام هشام طلعت أثناء نظر القضية فى جلسة سابقة تستكمل محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة اليوم الثلاثاء نظر محاكمة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي المتهم بتحريض محسن السكري ضابط أمن الدولة السابق علي مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم داخل برج الرمال بدبي. كانت المحكمة في جلستها الماضية المنعقدة يوم 26 يونيو الماضي قد قررت تأجيل نظر القضية لجلسة اليوم بعد حضور ممثل من نقابة المحامين بحلوان وتقديم طلب للمحكمة حول إضراب المحامين وتضامناً مع زميليهم المحبوسين بطنطا، وأن من يخالف قرار مجلس النقابة العامة للمحامين بعدم الالتزام بالإضراب يحال إلي مجلس تأديب والإيقاف من عضوية النقابة لمدة تصل إلي 6 أشهر. وقد شهدت الجلسة الماضية مشادات كلامية بين المحكمة وهيئة الدفاع عن هشام والسكري بسبب تمسك الأخير بقرار النقابة وعدم إبداء المرافعات التي كان من المقرر الاستماع إليها خلال هذه الجلسة وانتهت تلك المشادات باستجابة المحكمة لطلب الدفاع بالتأجيل لحين حدوث انفراجة في أزمة المحاميين المحبوسين بطنطا، وهو ما دفع بهاء الدين أبوشقة محامي هشام لإجراء اتصال هاتفي بحمدي خليفة نقيب المحامين شرح له فيه ظروف القضية وملابساتها وتأثير الإضراب في المتهمين المحبوسين في هذه القضية. وأكد «بهاء أبوشقة»: إن النقيب طلب منه إعطاءه فرصة للاجتماع والرد علي طلبه باستثناء هذه القضية من الإضراب، ومن المحتمل أن يتم الرد خلال الساعات الأولي من صباح اليوم أي قبل بدء الجلسة وذلك لخطورة موقف تلك القضية. وأشار أبوشقة إلي أنه جاهز لكل الاحتمالات بخصوص هذه القضية سواء للمرافعة أو التأجيل بسبب الإضراب، وأنه منذ بداية الجلسات وهو مستعد للمرافعة ذلك لأنه يمتلك أدلة من شأنها قلب القضية رأساً علي عقب. من جانبه أكد المستشار «عاطف المناوي» محامي السكري أنه ملتزم حتي جلسة اليوم بقرار نقابة المحامين لأنها هي من منحته القدرة علي الوقوف أمام منصة القضاء ولا يمكن مخالفة شروطها أو قراراتها، مضيفاً أنه أيضاً علي استعداد للمرافعة لكن بشرط أن تقوم المحكمة بتطبيق طلباته التي لم يتم استكمالها، وهي إجراء التجربة العلمية لإمكانية التلاعب في الصور والفيديو الملتقطة لشخص داخل برج الرمال يزعم أنه «محسن السكري»، وكذلك الاستماع إلي أقوال شعيب علي أهلي وكيل نيابة البريدي الذي كان يحقق في القضية فور وقوع الجريمة مباشرة. وأشار «المناوي» إلي أن هذه الطلبات غاية في الأهمية نظراً لأنها طلبات جوهرية من شأنها التوصيل إلي أدلة جديدة في القضية تكون في صالح «السكري» وبعد تلك الطلبات سوف يقوم بإبداء المرافعة والتعقيب علي مرافعة النيابة التي من المنتظر أن تبديها اليوم.