قال محمد الأمين، رئيس غرفة صناعة الإعلام، إن فكرة الغرفة هدفها خلق كيان يجمع أصحاب القنوات وينظم العلاقة بينهم وهي في الأساس لا تضم محررين وتقتصر على ملاك القنوات ومديريها فقط، كما أنها حتى الآن تضم 9 قنوات فضائية مصرية خاصة فقط وليس هناك مانع من انضمام أي قنوات أخرى غير مصرية تعمل في مصر. وعن القنوات التي يملك جزء من أسهمها قال الأمين خلال لقائه مع ابراهيم عيسى في برنامج " 25/30 " على قناة أون تي في، لقد خرجت من رئاسة مجلس إدارة قنوات سي بي سي والآن أنا أحد ملاكها فقط عملا بمبدأ فصل الملكية عن الإدارة، مؤكدا أنه لايمكنه التشكيك في تمويل أي قناة لاسيما وأن هناك جهات رقابية تراقب القنوات، موضحاً أن الهيئة العامة للاستثمار تشرف وتراقب على ميزانيات قنوات الإعلام الخاصة. وقال إن الاعلام كان يواجه هجوماً شديدا طوال السنوات الأربعة الماضية مثل كافة مؤسسات الدولة، وواجهنا اتهامات منذ تأسيس "سي بي سي" بأننا تمويل اسرائيلي مرة وأخرى أمريكي ولم نكن نلتفت لذلك، مؤكدا أن تمويل قنوات سي بي سي كان من حسابه نتاج أعماله بالكويت وتم فحص ذلك من الجهات المختصة بالدولة. وأشار الأمين إلى ان قنوات الجزيرة وتحديدا "الجزيرة مباشر" ساهمت في تنفيذ مخططات الولاياتالمتحدة خلال فترة الربيع العربي، وكان قراري دخول الإعلام بهدف وجود وسيلة إعلامية تنقل الوضع المصري بوضوح، ولم يكن بهدف الربح مضيفاً بقوله أن من يتصور أن قناة إعلامية تحقق ربح خلال عامين فهو واهم، موضحاً أن الاعلامي خيري رمضان كان مساهماً في تأسيسي سي بي سي بنسبة 5%. الأمين أضاف أن لديه نشاط بخلاف الإعلام داخل قطاع العقارات وهو النشاط الوحيد له داخل مصر، كما أن اعماله الاستثمارية في البنية التحتية بدولة الكويت مازلت مستمره بالشراكة مع آخرين أحدهم كويتي وآخر سوري . وعن شراكته مع رجال أعمال مصريين قال شراكتي مع منصور عامر تسببت في ضرر له ولاعماله بسبب قنوات "سي بي سي" خلال فترة محمد مرسي. وحول علاقاته بالسلطة من بعد ثورة يناير مع خلال فترات المجلس العسكري والاخوان والرئيس عدلي منصور والمشير السيسي قال الامين، لم يكن توجد علاقة كاملة بيننا خلال فترة المجلس العسكري ولقاء وحيد جمعه مع الرئيس السيسي حينما كان مديرا للمخابرات، موضحا أن تلك المقابلة كانت لعرض مبادرة مع مجموعة من رجال اعمال لجمع السلاح بعد الثورة ودفع أموال مقابلة. وكشف الأمين عن أن خيرت الشاطر عرض عليه شراء القناة أو غلقها أو تغيير سياستها في لقاء مباشر، وهدده مباشرة فيب حالة عدم الاستجابة لعروض، موضحاً أنه أجاب على تهديد خيرت الشاطر بأنه لن يتم تغيير سياست القناة ولو كانو يريدون إغلقها فليغلقوها. وتابع الأمين قائلا بدأت عمليات التهديد من خيرت الشاطر بعد ثبوت عدم جدوى الاتهامات بالتهرب من الضرائب، كما تعرضت لكافة الضغوط من نظام الإخوان وآخرها قوائم الإعتقالات التي كانت مجهزة قبل يونيو 2013. وشدد الأمين على أن الإعلام لا يمكن أن يصنع ثورة ولا أن يزيل أو يبقي على نظام لكنه يمكن أن يكون عاملا مساعدا في كل ما سبق، مضيفاً: "لم يكن يوجد أي نوع من التنسيق مع الجيش خلال فترة 30 يونيو".