1- أول إصابة بفيروس «إيبولا» فى موجته الوبائية الحالية ظهرت لطفل فى الثانية من عمره، توفى فى السادس من ديسمبر الماضى، بعد أيام قليلة من مرضه فى قرية فى جوكيدو جنوب شرقى غينيا. تقع جوكيدو على الحدود مع سيراليون وليبيريا، مما سهل على الفيروس الانتشار. 2- بعد أسبوع، توفيت والدة الطفل، ثم شقيقته، ثم جدته. وفى جنازة الجدة التقط اثنان من المعزين عدوى الفيروس وعادا بها إلى قريتهما. وحمله عامل صحى إلى آخر توفى هو وطبيبه. ونقل كلاهما العدوى إلى أقاربهما فى بلدات أخرى.
3- حسب آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية «صادرة فى 14 أغطسطس الحالى» توفى 1069 شخصا من أصل 1975 أصيبوا بالفيروس (إصابتهم مؤكدة أو مشتبه بها أو مرجحة)، معظمهم فى غينيا وسيراليون وليبيريا.
4- عقار «زيماب» «ZMapp» الذى أنتجته «بايوفراماكيتيكل» باعتباره العلاج الوحيد ل«إيبولا» مضادات أجسام استخلصت من دماء فئران عرضت لأجزاء الفيروس، ولم تتم تجربته على البشر، مما يعنى عدم إيفائه المتطلبات المبدئية لموافقة دائرة الدواء والغذاء الأمريكية.
5- قالت كندا إنها ستمنح منظمة الصحة العالمية ما بين 800 وألف جرعة من لقاح قيد التجربة ضد فيروس «إيبولا» أطلق عليه «فى إس فى إيبوف». وأوضحت وزارة الصحة الكندية أن هذا اللقاح الوقائى لم يسبق أن جرب على بشر لكنه «بدا واعدا فى البحوث على الحيوان».
6- منظمة أطباء بلاحدود أعلنت فى مارس الماضى أن انتشار الفيروس هذه المرة «غير مسبوق»، وتجاوز معدل الانتشار 20 مرة كل المرات الأخرى مجتمعة التى ظهر فيها الفيروس لأول مرة منذ نحو 40 عاما.
7- مستشفى القديس يوسف فى مونروفيا فى ليبيريا تم إغلاقه نهائيا فى الأول من أغسطس بعد تفشى الوباء فيه، عقب عشرة أيام فقط من ظهور أول حالة إصابة.
8- القس الإسبانى جيل باخاريس (75 عاما) هو أول مريض ب«إيبولا» يموت فى أوروبا بعد أن تم إجلاؤه من مستشفى القديس يوسف فى ليبيريا إلى إسبانيا لتلقى العلاج، فى حين نقل أمريكيان اثنان لتلقى العلاج فى الولاياتالمتحدة.
9- 145 ممرضا وطبيبا أصيبوا بالفيروس خلال تعاملهم مع المرض، توفى منهم 80 أى بنسبة تتجاوز 55%.
10- لا يوجد حتى الآن أى علاج أو لقاح محدد للفيروس الذى ينتقل بالاتصال المباشر بدماء وسوائل أو أنسجة المرضى أو الحيوانات المصابة أو بأدوات ملوثة بدماء المرضى وأنسجتهم مثل الإبر والحقن.
11- تظهر أعراض الإصابة بعد فترة حضانة من يومين إلى 21 يوما وأعراض الحمى النزفية التى يسببها «إيبولا» هى ارتفاع مفاجئ فى الحرارة وإرهاق وآلام فى العضلات ونوبات صداع وآلام فى الحلق.
12- يتمحور «إيبولا» (وبائيا) فى أربع دول، هى سيراليون وغينيا والكونغو وليبيريا، لكن فى الواقع له مواطن أخرى مثل السودان وزائير وغابات التاى وبوندى بوغو وساحل العاج وريستون.
13- فيروس واحد من «إيبولا» يمكنه أن يقتل، فى مقابل أن مئة جرثومة من الكوليرا تؤدى للإصابة بالإسهال.
14- اكتشف الفيروس المسبب للحمى النزفية «إيبولا» لأول مرة عام 1976 لكن الموجة الوبائية هى الأعنف له على الإطلاق.
15- عقب دخول الفيروس إلى الجسم يضرب مباشرة جهاز التخثر «التجلط» فى الدم ويسبب زيادة عارمة فى سيولة الدم، ومن ثم يفتك بنظام المناعة ويغلق مصانع إنتاج الدم فى النخاع العظمى، ويصبح المريض دون غطاء مناعى، وتكمل الحمى والإسهال فى تنشيف الجسم، الذى ينهار بعد ذلك بسب الفشل الكلوى الذى تعقبه الوفاة.